القلق من شبكات الجيل الخامس..والسبب؟
يخشى فينت سيرف “أبو الإنترنت” من أن تسبب شبكات الجيل الخامس (5G) في الحد من خصوصية المستهلك، لأنها مصممة لمنح مزودي الإتصالات مزيداً من التحكم في كيفية استخدام شبكة الويب العالمية.
وبحسب صحيفة “التلغراف” قال سيرف، 77 عاماً، الذي شارك في تأسيس المعايير التقنية التي تدعم الإنترنت في السبعينيات، إن الجيل الجديد من النطاق العريض أثار مشكلات الخصوصية للمستهلكين.
وأضاف أن “تصميم شبكات اتصالات الجيل الخامس، يكشف في الواقع الكثير من نشاط المستهلك الذي لن يكون مرئياً لولا ذلك. الأطراف التي تستخدم هذه التقنية لبيع خدمات الإنترنت تحاول سحب السيطرة على الإنترنت بعيداً عن المكان الذي صممناه فيه”.
لا تستخدم الشبكات القادمة فقط موجات راديو عالية التردد، ولكنها تستخدم أيضاً بنية تقنية مختلفة تماماً تتيح لمقدم خدمة الإتصال رؤية كيفية استخدام خدماتها.
وأردف: “ضع في اعتبارك أن شركات الإتصالات كانت حسودة بشأن بعض خصائص الشبكة التي تولد عائدات بطريقة لا يقدرون عليها أو على معلومات حول سلوك المستخدمين”.
هذا التحول في التصميم، يمكن أن يسمح للشركات بفرض رسوم مختلفة على خدمات معينة، ويمكن أن يؤثر ذلك على شركات أخرى مثل “غوغل”، التي تستهلك الكثير من النطاق الترددي.