الرئيس البرازيلي متسائلاً: “لماذا هذا الإضطهاد؟”
انتقد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو إعلان موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” أنه أزال عشرات الصفحات التي وصفها بأنها مرتبطة بمكاتب بولسونارو وأبنائه.
واشتكى بولسونارو في حديث أسبوعي يبث عبر “فيسبوك”، مما وصفه بـ”الإضطهاد”، مشيراً إلى أن “إغلاق صفحات فيسبوك حول العالم أمر رائج، ولكن على من سقط هذا في البرازيل؟ على أولئك الذين هم إلى جانبي، أولئك الذين هم ودودون لي”.
واحتج الرئيس البرازيلي في هذا الشأن متسائلاً: “لماذا هذا الإضطهاد؟”، مضيفاً قوله إن اليسار يبدو أنه ” يتظاهر بأنه أخلاقي ومروج للحقيقة، وما إلى ذلك”.
ورأى بولسونارو أن إغلاق حسابات في مواقع التواصل الإجتماعي يصب في مصلحة قناة تلفزيونية كبرى، مشيراً في هذا الصدد إلى أن “تدمير وتقليص مدى انتشار وسائل التواصل الإجتماعي سيؤدي بالناس إلى الإهتمام أكثر بالتلفزيون”
ووصف الرئيس البرازيلي ما حدث بالأمر المؤسف، مشدداً على ضرورة “ألا نفقد حرية الصحافة”، مضيفاً قوله: “هذا ما جعلني رئيساً”.
وكانت شركة “فيسبوك” قد أعلنت في وقت سابق، أنها أزالت شبكة من الصفحات وصفتها بـ “المضللة”، مرتبطة بالرئيس البرازيلي، والمستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واتهمت الشركة تلك الصفحات المرتبطة ببولسونارو بأنها قامت بـ”سلوك غير حقيقي منسق”، بهدف التأثير على الإنتخابات وتشويه سمعة معارضي بولسونارو، ودعم طريقة تفسيره لفيروس كورونا، الذي وصفه من قبل بأنه “إنفلونزا صغيرة”.
المصدر: CNN