المقداد: نضالنا ضد السياسات الأميركية والإسرائيلية كفيل باستعادة الحقوق
جدد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد التأكيد على موقف سوريا قيادة وشعباً الداعم للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ولا سيما حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأعرب نائب وزير الخارجية السوري عن إدانته لـ “صفقة القرن” وخطة الضم الإسرائيلية التي هي “تكريس للنهج الإستعماري التوسعي للكيان الصهيوني وللولايات المتحدة الأميركية، مشدداً على أهمية مواصلة النضال والصمود الفلسطيني العربي أمام المحاولات الإسرائيلية والأميركية تصفية القضية الفلسطينية”.
وتابع المقداد بعد لقائه زياد أبو عمرو نائب رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني: “نضالنا المشترك ضد السياسات الأميركية والإسرائيلية في الجولان السوري المحتل وفي الأراضي الفلسطينية هو الكفيل باستعادة الحقوق بعيداً عن سياسات الخنوع للإدارة الأمريكية وأدواتها”.
وأكد أن “صفقة القرن ومصادرة الأراضي وضم الضفة الغربية من قبل الإحتلال الإسرائيلي ستفشل بفعل نضال الشعب الفلسطيني ووقوف كل أحرار العالم إلى جانبه”، مشيراً إلى الترابط العضوي بين الحرب التي تستهدف الشعب السوري والحرب على القضية الفلسطينية.
من جهته، عبر نائب رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني زياد أبو عمرو “عن فخره واعتزازه بزيارة سوريا التي اعتبرها عنوان النضال العربي وعماد الخيمة التي تستظل بها القضية الفلسطينية والأمة العربية”.
وقال زياد أبو عمرو إن “الذين راهنوا على كسر إرادة سوريا وإنهاء القضية الفلسطينية أصابتهم خيبة أمل كبيرة وإن الشعب الفلسطيني يقف بكل عواطفه وآماله وانتمائه إلى جانب سوريا جيشاً وشعباً وقيادةً”.
وأفاد بأن “العدوان الأميركي والإسرائيلي هو عدوان واحد على سوريا وفلسطين وأن هناك وحدة نضال بين البلدين والتحديات مشتركة أمام القيادتين السورية والفلسطينية”.
كما نوه أبو عمرو “بصمود وشجاعة قيادة سوريا وشعبها الذي اجترح المعجزة في مواجهة التحالف الصهيو – أميركي الغربي والظلامي الراعي للإرهاب”.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني إلى أنه نقل رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الرئيس بشار الأسد تتعلق بالوضع الفلسطيني واستمرار العدوان الإسرائيلي الأميركي على القضية الفلسطينية والرفض الفلسطيني المطلق لـ”صفقة القرن” ومخططات الضم الإسرائيلية.
وصرح بأنه تم التأكيد في الرسالة على موقف فلسطين وتضامنها مع سوريا التي تتعرض لعدوان إسرائيلي أميركي ورفض قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإعتراف بضم الجولان السوري المحتل إلى إسرائيل.