لبنان

سالم زهران: عويدات يجري تحقيقاً “شبه دولي” بالتفجير ونحن سائرون باتجاه “مؤتمر تأسيسي” جديد

كشف مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران أن القاضي غسان عويدات سيصدر بياناً في الساعات المقبلة يضع فيه الرأي العام أمام مجريات ما حدث في ⁧‫تفجير بيروت‬⁩.

وأضاف زهران في مقابلة تلفزيونية أن “عويدات يجري تحقيقاً “شبه دولي” بالتفجير من خلال الاستعانة الفنية بخبراء متفجرات فرنسيين سيخلصوا إلى تقرير فني متكامل حول ⁧‫التفجير، فضلاً عن الاستعانة بالانتربول الذي استمع في قبرص إلى إفادة مالك باخرة ⁧‫نترات الأمونيوم‬⁩ الذي سيستمع إليه القضاء اللبناني أيضاً.”

وقال زهران “القاضي غسان الخوري يستمع غداً إلى إفادة اللواء صليبا الذي سبق وأعد تقريراً مفصلاً عن خطر وجود ⁧‫نيترات الأمونيوم‬⁩ في ⁧‫مرفأ بيروت‬⁩ ومن بعدها سيتوسع التحقيق ليشمل أمنيين ووزراء تلقوا تقارير على مدى 6 سنوات..
‏التحقيق سيكون عامودياً وأفقياً ولن يقتصر على المدراء، وتبقى العبرة في الحكم!”

وعن الوضع الداخلي أردف زهران “نحن دخلنا جدياً في طريق المؤتمر التأسيسي الذي كان قد تحدث عنه سماحة السيد ⁧‫نصرالله‬⁩ سابقاً وقوبل بالإنتقادات وقتها واليوم قُبل من ⁧‫ماكرون‬⁩ بالايجاب على طريقة “الفرنجي برنجي” والمؤتمر التأسيسي إعتاد اللبنانيون عليه تقريباً كل 15 سنة من الطائف 1989 والدوحة 2008 واليوم نحن 2020.”

وتوقع زهران “إستقالة الحكومة قبل جلسة المساءلة في مجلس النواب يوم الخميس..” ‏⁧‫وتابع “الحكومة المترنحة أساساً منذ استقالة ⁧‫ناصيف حتي‬⁩ سقطت بضربة ⁧‫تفجير بيروت‬⁩ القاضية والكباش سيبدأ بين خيارين: حكومة وحدة دعا لها ⁧‫ماكرون‬⁩ أو إنتقالية تشرف على انتخابات مبكرة.”

وعن الإنتخابات النيابية المبكرة أشار زهران إلى أن “رئيس الحكومة حسان دياب‬⁩ لم يبلغ ⁧‫حزب الله‬⁩ والرئيسين عون و بري بطرحه الانتخابات النيابية المبكرة‬⁩ قبل مؤتمره الصحفي بالأمس.”

وأضاف “الأكثرية النيابية لن تتخلى عن نفسها بنفسها والانتخابات المبكرة عنوان الاشتباك السياسي المقبل، والأمر بالدرجة الأولى بيد الحريري ومن بعده جنبلاط فإستقالة نوابهما كفيلة بضرب الميثاقية البرلمانية ومعها الذهاب نحو إنتخابات مبكرة، والسؤال من ينفرط عقده قبل الثاني الحكومة أم البرلمان؟”

وعن زيارة ديفيد هيل إلى لبنان قال زهران “زيارة هيل إلى ⁧‫بيروت‬⁩ بدلاً عن شينكر إشارة واضحة إلى “حلحلة” في ملف ترسيم الحدود البحرية، وعليه، سيستكمل النقاش في ملفات أخرى منها الانتخابات النيابية المبكرة والمساعدات بعد ⁧‫تفجير بيروت‬، أما النقاش في الصواريخ الدقيقة فلن يصل إلى أي مكان لأنه من المسلمات عند المقاومة.”

وختاماً تخوف زهران من إنفلات الشارع قائلاً “هناك قلق حقيقي اليوم فبعد اليأس من استدراج المقاومة إلى رد فعل في الشارع من الممكن أن نشهد فرط عقد مؤسسات الدولة وواحد من أسباب اللعب بسعر ⁧‫#الدولار‬⁩ هو الحث على ترك مؤسسات الدولة ليملأ الفراغ وحوش الطوائف والمذاهب!”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى