الأسرى المحرّرون في الحزب الشيوعي: لاعتصام شعبي الأحد رفضاً لوجود الخائن في لبنان
أعلن الأسرى المحررون في الحزب الشيوعي اللبناني، في بيان اليوم، انه “في الوقت الذي نشهد فيه رأفة السلطة في تعاطيها مع ملف العملاء وكأنهم مظلومون أو مبعدون على حد تعبير وزير الخارجية (جبران باسيل) وبالأمس وعدهم بالعودة والآن نشهد عودتهم من الباب الواسع، لا نجد نحن الأسرى المحررين أدنى حقوق العيش بكرامة في وطن دفعنا فيه زهرة شبابنا. فبعضنا استشهد، والآخر جرح، والبقية أحياء يكابدون صعوبة الحياة وآثار التعذيب، بعد سنوات من النضال الطويل ضد العدو الصهيوني وعملائه اللحديين”.
وتابع البيان: “لذلك، ولكي لا تصبح العمالة وجهة نظر لتستخدم في زواريب المذاهب والتوظيف السياسي، ولكي لا يصبح القاتل مرحبا فيه في صالونات السياسيين، فعلى الحكومة اللبنانية أن تسارع إلى إلقاء القبض على رأس العملاء اللحديين أثناء الاحتلال في معتقل الخيام. وأن تأخذ الإجراءات اللازمة والتدابير الضرورية لتطبيق القوانين المحلية والدولية في حقه، فلا هوية للخائن ولا طائفة، ولا مذهب يحميه، فهويته فقط هي الخيانة للوطن ولكل المواطنين”.
وختم البيان: “لذلك فإننا لا نقبل تحت أي حجة أو ذريعة طائفية كانت أم سياسية، أن يتحول فيها العميل إلى بطل، فهذا معيب لكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن. لذلك، ورفضا لوجود هذا الخائن في لبنان، بلد المقاومة، وفي ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية (جمول)، فإننا ندعوكم إلى المشاركة في الإعتصام الشعبي نهار الأحد في 15 أيلول الساعة 12 ظهرا، في معتقل الخيام، رمز المقاومة والتحرير”.