لبنان

هذا مابحثه اللواء ابراهيم في باريس…

قالت مصادر مطلعة لـ”اللواء” أن اللواء عباس ابراهيم لمس ممن التقاهم في باريس حرصاً على استمرار المبادرة الفرنسية كما هو متفق عليها لجهة تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن.

أشارت “اللواء” إلى أنه وحسب المعلومات المتوافرة، فإن باريس ملتزمة بالمهلة التي تم الإتفاق عليها مع المسؤولين والقيادات اللبنانية التي التقاها الرئيس ايمانويل ماكرون، وهو أبلغ بعض القيادات العربية أنه متفائل بتوصل مبادرته إلى الطريق المرسومة لها.

وعليه، تتحدث المعلومات أن اللواء ابراهيم لم يحمل معه، بعودته موافقة فرنسية على اقتراح يتعلق بعدم إحداث تعديل في توزيع عدد من الحقائب السيادية والأساسية كالمال والخارجية والداخلية والطاقة والصحة والإتصالات.

وأعادت المصادر الدبلوماسية الفرنسية من الإليزيه التأكيد على أن باريس ملتزمة بالتصور المتفق عليه قبل مغادرة ماكرون، وإن كلفه عدم الإلتزام بهذا الإتفاق ستكون باهظة على لبنان واللبنانيين، في ظل الإختناق الإقتصادي الحاصل.

وقالت مصادر مطلعة أن اللواء ابراهيم لمس ممن التقاهم حرصاً على، استمرار المبادرة الفرنسية كما هو متفق عليها لجهة تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن.

وعلمت اللواء أن ما من موفد فرنسي سيزور بيروت في الوقت الحالي، لكن المتابعة الفرنسية مستمرة. إلى ذلك، أبلغت المصادر أن زيارة اللواء ابراهيم إلى باريس، ولقائه رئيس المخابرات الفرنسي برنار إيمييه، تتعلق بملفين، الأول أحدهما تشكيل الحكومة وعددها ودورها وأسماء وزرائها، وثانيهما العقوبات التي تصدر عن وزارة الخزانة الأميركية بحق بعض السياسيّين، في محاولة للسعي لدى باريس الضغط على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتجميد العقوبات في الوقت الحاضر.

وقد ذكرت معلومات جريدة “الأنباء” أن ما عاد به ابراهيم لم يكن واضحاً، إذ إن مصادر وثيقة الإطلاع أكدت أن الفرنسيين لا زالوا يؤيدون مطلب أديب بحكومة مصغّرة من أصحاب كفاءة واختصاص وبعيدة كل البعد عن الوجوه السياسية المعروفة، فيما عون يصر على التوسيع والثنائي الشيعي يصرّ على المالية، وتوقعت المصادر أن يتم إيجاد حل وسط لكل هذه الأمور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى