بوتين وماكرون يناقشان سبل إنهاء التوتر في قره باغ
ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثة هاتفية مساء أمس الأربعاء، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تطورات قضية ناغورنو قره باغ .
وبحسب بيان للمكتب الصحفي للكرملين ناقش الطرفان خلال المحادثة الهاتفية التي تمت بمبادرة من الجانب الفرنسي، مسألة تفاقم الوضع في قره باغ باستفاضة.
وأعربا عن قلقهما العميق إزاء استمرار الأعمال القتالية واسعة النطاق. كما أبدى الطرفان استعدادهما لإصدار بيان باسم قادة مجموعة “مينسك” لإنهاء التصعيد في ناغورنو قره باغ وبدء الحوار.
وعلى صعيد آخر، تطرق الرئيسان إلى الأوضاع في بيلاروس، حيث أكدت موسكو موقفها بعدما جواز محاولات التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الخارجية الأذربيجانية، إن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اقترح في مكالمة هاتفية مع نظيره الأذربيجاني جيهون بيراموف، توسط موسكو لخفض التصعيد في ناغورنو قره باغ.
وجاء في بيان الوزارة الأذربيجانية:
أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن قلقه إزاء التوترات في المنطقة وشدد على أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأضاف أن لافروف “عرض وساطة روسيا في الجهود المبذولة لنزع فتيل التوترات، سواء على المستوى الفردي أو بالإشتراك مع الرؤساء المشاركين الآخرين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا”.