كيف علّق الكرملين على فكرة ضم تركيا للمفاوضات بشأن قره باغ؟
أشار الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إلى وجود توافق حول عدم تغيير صيغة المفاوضات بشأن النزاع حول إقليم قره باغ، وذلك رداً على طروحات تدعو لضم تركيا إلى هذه المفاوضات.
تصريح بيسكوف جاء بعد أن ذكر المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أمس الثلاثاء إن أنقرة “لا تعترض” على اقتراح الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إجراء محادثات رباعية حول مشكلة قره باغ بمشاركة باكو ويريفان وأنقرة وموسكو.
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الأربعاء: “ننطلق في المقام الأول من حقيقة أنه خلال اجتماع موسكو الأخير لوزراء الخارجية الثلاثة، أكدت جميع الأطراف مبدأ ثبات صيغة التفاوض”، في إشارة إلى مخرجات المشاورات الماراثونية التي أجراها وزراء خارجية أذربيجان جيهون بايراموف وأرمينيا زوهراب منتساكانيان نهاية الأسبوع الماضي بوساطة من نظيرهما الروسي سيرغي لافروف.
حسب البيان الثلاثي المشترك، فإن أذربيجان وأرمينيا ستباشران مفاوضات بهدف التوصل إلى تسوية سلمية في قره باغ “بوساطة الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا”، والتي تترأسها روسيا والولايات المتحدة وفرنسا، علماً بأن تركيا تعتبر أحد أعضاء هذه المجموعة.
وفي وقت سابق اليوم، جدد علييف دعوته لإشراك تركيا بشكل أو بآخر في العملية التفاوضية بشأن نزاع قره باغ.