سوريا

“التحالف” يعلن استهداف قياديين في “القاعدة” بطائرة مسيرة في إدلب

أعلن جيش الاحتلال الأمريكي تنفيذ غارة بطائرة مسيرة (درون) في ريف إدلب، قال إنها أسفرت عن “مقتل اثنين من كبار عناصر تنظيم القاعدة”.

ونقلت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، الجمعة، 16 من تشرين الأول، عن بيان للرائد بيث ريوردان، المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، “إن هذه الضربة هي الأولى بطائرة بدون طيار ينفذها الجيش الأمريكي في سوريا منذ منتصف أيلول الماضي.”

وذكرت الشبكة أن مسؤولين أمريكيين قالوا، إن الضربة نفذتها قيادة العمليات الخاصة المشتركة الخاصة بالجيش الأمريكي، دون أن تذكر أسماء الذين تم استهدافهم.

وكانت مواقع معارضة نقلت أن طائرة مسيرة (درون) استهدفت سيارة في ريف إدلب الغربي، يعتقد أنها لقياديين في تنظيم ما يسمى “حراس الدين” ليرتفع عدد الاستهدافات بالطائرات المسيرة إلى 12 منذ أيار الماضي.

وبحسب ما نقل موقع “عنب بلدي” المعارض، فإن طائرة استطلاع مذخرة يعتقد أنها تابعة “للتحالف الدولي” استهدفت سيارة مدنية، في محيط قرية عرب سعيد بريف إدلب الغربي.

وأضاف الموقع “أنه شوهد شظايا داخل سيارة من نوع “كيا ريو”، ما يرجح أن الاستهداف حصل بصاروخ متفجر وليس بصاروخ “نينجا” كما حصل في عمليات استهداف سابقة، مؤكدا سقوط جرحى مدنيين كانوا بالقرب من موقع الاستهداف.

وكتب الباحث في معهد الشرق الأوسط تشارلز ليستر، عبر “تويتر”، إن طائرة مسيرة أمريكية استهدفت القياديين في “تنظيم حراس الدين” “أبو ذر المصري” و”أبو يوسف المغربي”.

ورجح ناشطون أيضًا، أن يكون المستهدف، هو “القيادي” السابق البارز في صفوفها، الإرهابي “أبو ذر المصري”.

وسبق للولايات المتحدة الأمريكية أن استهدفت فصيل “حراس الدين” بشكل مباشر، عدة مرات، في ريفي إدلب وحلب.

وقتلت طائرات “الدرون”، منذ أيار الماضي، 11 قائدًا إرهابياً شمالي سوريا، بعضهم مستقلون يعملون في مجال التدريب، وآخرون قادة من تنظيم ما يسمى “حراس الدين” فرع تنظيم “القاعدة” في سوريا، إضافة إلى أشخاص لم تُعرف هويتهم.

وأعلن عن تشكيل ما يسمى “حراس الدين”، في شباط عام 2018 في إدلب، من اندماج سبع مجموعات مسلحة عاملة في المنطقة.

ويعتبر “حراس الدين” أحد تشكيلات غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، ويتركز نشاطه الإرهابي في الخاصرة الغربية من محافظة إدلب، وصولًا إلى الريف الشمالي للاذقية.

ويعتبر تنظيم “حراس الدين” منشقًا عن “هيئة تحرير الشام” بسبب رفض قيادييه فك ارتباط الفصيل بـ“تنظيم القاعدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى