عربي و دولي

تصعيد تركي حاد ضد أرمينيا

دانت الرئاسة التركية وكل من رئيس البرلمان التركي ووزير الخارجية التركي، الغارة الأرمنية على مدينة “كنجه” الأذربيجانية.

وأشار المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، إلى أنه “رغم وقف إطلاق النار المعلن، تواصل أرمينيا ارتكابها لجرائم الحرب، فها هي بالهجوم على مدينة كنجة ترتكب جريمة جديدة دون تفرقة بين نساء وأطفال ومسنين، تماما كما فعلت بمدينة خوجالي قبل 30 عاما”.

مؤكدا أن “هذه الفوضى والمذابح لن تمر دون رد، وتركيا ستواصل وقوفها للنهاية بجانب أذربيجان، شاء من شاء وأبى من أبى”.

واستنكر رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوبا، اليوم، “صمت المجتمع الدولي على جرائم الحرب التي ترتكبها أرمينيا بحق مدنيي أذربيجان” عبر تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”.

وقال شنطوب إن “أولئك الذين ما زالوا يتغاضون عن جرائم الحرب، عليهم أن يعلموا أنهم سيُتهمون أمام القانون الدولي بالمشاركة بهذه الجرائم”.

وأضاف: “أرمينيا الدولة المارقة، استهدفت مجددا المدنيين الأبرياء في مدينتي كنجة، ومينغا تشيفير، بالصواريخ”.

وقال فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن “الاعتداء غدر وجبن وانتهاك للقانون”، وجاء ذلك في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، وشدد على أن “أرمينيا الدولة الإرهابية المحتلة التي ترتكب جرائم حرب، استهدفت المدنيين الأبرياء في مدينة كنجة الأذربيجانية، دون تفرقة بين نساء وأطفال ومسنين، لتكشف عن وجهها القبيح مرة أخرى”، معتبرا أن صمت الدول التي لها كلمة في هذا الأمر له “مغزى أو مآرب أخرى”.

وندد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، بالهجوم على مدينة كنجه الأذربيجانية، عبر تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، اتهم فيها أرمينيا بـ” مواصلة ارتكاب جرائم حرب وقتل المدنيين الأبرياء دون تمييز بين صغير وكبير في أذربيجان”.

وأضاف أن “التزام الصمت حيال الوحشية هذه يعني المشاركة في هذه المجازر”، لافتا إلى أن “عديمي الإنسانية سيحاسبون على جرائمهم”، معربا عن وقوف تركيا بجانب أذربيجان.

وتأتي موجة الإدانات هذه في سياق الدعم التركي لأذربيجان والوقوف بجانبها، خاصة بعد الغارة على مدينة كنجة، التي أدت إلى مقتل 12مدنيا وإصابة 40 شخصا، حسبما أفاد حكمت حاجييف، نائب الرئيس الأذربيجاني، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، في وقت سابق السبت.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى