روحاني: لدينا الإمكانية لعبور المرحلة الإقتصادية الراهنة
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، على إمكانية العبور من الظروف الإقتصادية الراهنة لتخفيف الضغط عن الشرائح الضعيفة كهدف أساس للحكومة.
وقال خلال اجتماع لجنة التنسيق الإقتصادي: “من أولويات البرنامج الإقتصادي للحكومة في الظروف الخاصة الراهنة، الإستفادة من الطاقات والآليات الإقتصادية في البلاد واتخاذ تدابير خاصة لتوفير السلع الأساسية للمواطنين والمواد الخام للمصانع ومواجهة إجراءات الحظر الظالمة المعادية والرامية إلى شل الإنتاج والإقتصاد”.
وأعتبر روحاني، أنه “يجب اتخاذ التمهيدات اللازمة في مجال السياسات التجارية وتوفير الموارد اللازمة للإستمرار في المشاريع الإنمائية من خلال بيع الأسهم والممتلكات الفائضة لدى الحكومة والأوراق المالية وإصلاح قانون الضرائب وإدارة السيولة النقدية لخفض حجم التضخم والتوجه نحو الإنتاج، من الإستراتيجيات الإقتصادية الأخرى للحكومة”.
وأشار إلى برامج الحكومة الأخرى في إرساء الإستقرار في سوق العملة الصعبة والسلع والسيطرة على التضخم، وقال: “أولوية الواردات متناسبة مع عوائد العملة الصعبة وإتخاذ التدابير الخاصة حول العملة الصعبة المستحصلة من الصادرات لتوفير حاجات الإنتاج والواردات على أساس خبرات الأشهر الأخيرة من ضمنها الإجراءات المهمة للحكومة في مجال سياسات العملة الصعبة والسلع”.
وشدد الرئيس الإيراني على أن “أوضاع وظروف توفير السلع الأساسية للمواطنين وتوفير الأدوية في البلاد لا يدعو للقيود في توفيرها، وأن الأجهزة المعنية مكلفة ببذل جهود مضاعفة لتوفير هذه السلع والأدوية”.
وجاءت تصريحات روحاني، عقب استماعه إلى تقارير كل من محافظ البنك المركزي عبدالناصر همتي ووزير الصناعة والمناجم والتجارة علي رضا رزم حسيني، ووزير الإقتصاد والمالية فرهاد دجبسند، حول الأوضاع الإقتصادية في البلاد في النصف الأول من العام الإيراني الجاري (بدا في 20 آذار الماضي) والإجراءات المخطط لها لإدارة القطاعات النقدية والتجارية والعملة الصعبة في الأشهر المتبقية من العام.