اللواء ابراهيم: تحدثنا في واشنطن بضرورة الوصول إلى حلول
أشار مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم إلى أن “لبنان سيكمل في الآليات التي وضعها لإعادة النازحين في العام 2017، وهذه الآلية لا تزال متبعة، ومؤتمر النازحين في دمشق يعطي دفع لهذه الآلية، ونحن مستمرون بتأمين العودة ولكن بنمط أقل بسبب فيروس كورونا الذي أقفل الحدود، وأكد بأن النازحين يأملون بالعودة إلى سوريا، ونحن ننظم شؤوننا لإعادتهم وكان الفيروس سينتهي غداً”.
ولفت اللواء ابراهيم في حديث تلفزيوني، إلى لأن “السوريين يريدون العودة إلى سوريا لأن تأمين ظروف العيش في سوريا أصبحت أفضل لهم من لبنان، نظراً للوضع الإقتصادي الحالي في البلد.
ولفت إلى أن الرئيس السوري بشار الاسد أصدر مرسوماً للإعفاء من الخدمة العسكرية مقابل بدل زهيد”.
وأكد بأن “الوضع في سوريا أصبح أكثر أماناً، ونحن نؤمن الضمانات الأمنية للنازحين الراغبين بالعودة بالتنسيق مع الجهات السورية”.
وعن ما ذكر بالصحف عن العقوبات الأميركية عليه، أكد مدير عام الأمن العان بأنه “قرأ عن موضوع العقوبات عليه في الصحف في واشنطن، وأنا سأبقى أتابع العمل من أجل مصلحة لبنان، وسأترك الموضوع للأيام لمعالجته بحكمة ودراية”.
وشدد على أنه “لم يفاتح بملف حزب الله في واشنطن، وما أقوم به لا سيما زيارة واشنطن هو مصلحة للبنان واللبنانيين، وهناك متضرر من هذا الدور ولا يريد للواء ابراهيم لعب هذا الدور وأفهم وأعرف ما يقوم به هنا وهناك، وأنا لا أهتم حالياً بهذا الموضوع”.
أضاف “نحن نعرف من يرسل أشخاص إلى أميركا ليثرثر على من، ونحن نعمل من أجل مصلحة لبنان العليا، وأنا لا أخشى العقوبات ولا أخشى شيء في العالم طالما أعمل لمصلحة لبنان أولاً وأخيراً”.
ولفت إلى أننا “بحثنا كثيراً في الوضع الإقليمي وبموضوع الحوار، وأتوقع أن تأتي فترة عدم الضغوط والحوار الإقليمي والداخلي على أن ترعى أميركا هذا الحوار، ونحن بحثنا بأمن واستقرار لبنان ومساعدة أجهزة الأمن اللبنانية لا سيما جهاز الأمن العام اللبناني”.
وحول العقوبات على رئيس تكتل “لبنان القوي” النائب جبران باسيل، أكد بأن هذه العقوبات سياسية وسياسية بحتة ولا أحب الدخول بها.
وحول ملف الإقفال في البلد، أكد اللواء ابراهيم بأنه “لا الإقفال ولا غيره يحمي المواطن من كورونا، إن لم يلتزم بالإجراءات الوقائية الذاتية، والوقاية الأولى والأخيرة تقع على عاتق المواطن”.