عربي و دولي

أكبر مقاطعات ميشغان تقولُ كلمتها بشأن فوز بايدن

صادقت واين أكبر مقاطعة بولاية ميشيغان، على إبطال قرار سابق اتخذته بالامتناع عن المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت في الثالث من تشرين الثاني.

وكانت حملة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب قد تقدمت بطلب من أجل وقف فرز الأصوات في ولاية ميشيغان التي يصل عدد مندوبيها بالمجمع الانتخابي إلى 16، وقالت إن “الجمهوريين تم منعهم من عد الأصوات في بعض مناطق الولاية”.

ووفقا لشبكة “سي إن إن” فقد وصل مجلس إدارة مقاطعة واين في وقت سابق إلى طريق مسدود بشأن التصديق على نتائج الانتخابات، مع تصويت اثنين من الديمقراطيين للتصديق واثنين من الجمهوريين ضده.

ونشر الرئيس ترمب سلسلة من التغريدات على حسابه عبر “تويتر”، أشاد فيها بأعضاء الحزب الجمهوري بمجلس فرز الأصوات “لشجاعتهم”، كما قام بنشر مزاعم حول تزوير واسع النطاق للناخبين، وقال إن “المسؤولين في الولاية يجب أن يعيدوا ميشيغان إلى ترمب”.

وكانت وسائل إعلام قد أعلنت فوز جو بايدن في ميشيغان، وهي ولاية متأرجحة. وأدت مقاطعة واين، وخصوصاً ديترويت إلى فوز المرشح الديمقراطي بـ 68 بالمئة من أصوات المقاطعة، البالغ عددها 863 ألفاً، كما فاز بالولاية بغالبية 146 ألف صوت.

وعند الإعلان عن قرارهم بالمصادقة على النتائج، دعا مجلس إدارة المقاطعة سكرتيرة ولاية ميشيغان، جوسلين بنسون إلى إجراء تدقيق شامل على الدوائر في ديترويت التي وجدت تناقضات، أثناء المراجعة التي أعقبت الانتخابات.

وقالت بنسون في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” إنها “ستجري هذا التدقيق ، وأثنت على قرار مجلس المحافظة بالتراجع عن نفسه والتصديق على النتائج”.

وأضافت قائلة “يبدو أن الحقيقة انتصرت في هذا السيناريو وفي الأساس كان الدليل واضحا لم تكن هناك مخالفات، ولم يكن هناك دليل على وجود تزوير واسع النطاق، وفي الحقيقة كانت هناك أخطاء كتابية بسيطة.. أعتقد أنهم فعلوا الشيء الصحيح، وقاموا بواجبهم وصدقوا على الانتخابات للناخبين في مقاطعة واين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى