لبنان

عطاالله: آلينا على أنفسنا الإبتعاد عمّا يُشتت الجهود

صدر عن المكتب الإعلامي للنائب جورج عطاالله البيان التالي:
في ظل الواقع الدقيق والصعب الذي نعيشيه، وفي ظل حاجة الناس إلى العمل الفعليّ بعيداً عن أي إستعراضات دعائيّة ومناكفات سياسية، آلينا على أنفسنا الإبتعاد عمّا يُشتت الجهود وكان تركيزنا فقط على خدمة أبناء الكورة الذين يحتاجون إلى تظافر كافة الجهود لحماية الواقع الصحّي والإستشفائي في ظل هذا الوباء الخبيث، وتسليح مجتمعنا بالوعي بالدرجة الأولى وهو الذي لم يغِب يوماً عن أبناء منطقتنا.

وأمام هذا الواقع، وبعدما رأينا التسابق بين البعض لإحتلال الواجهة الإعلامية، وجدنا أنه من واجبنا أن نضع أبناء كورتنا أمام الحقيقة التي تجسّدت بأفعال ليس منذ أيام بل منذ بداية هذا الوباء، لأن هدفنا كان وسيبقى خدمة أهلنا وتوفير ما يلزم لدعم صمودهم الإقتصادي وتدعيم سُبل مواجهتم الصحيّة.
ولذلك لم ننتظر أساساً صدور القرار الأولي بإعتماد مراكز التلقيح والذي لم يُصبح نهائياً بعد، بل بادرنا إلى الطلب بأن يكون هناك مركز على الأقل في قضاء الكورة للتلقيح ضد وباء الكورونا دون أن نحاول تمييز مستشفى على آخَر فكلّهم في المعركة والتعاون معنا واحد كما أن إعتماد أي مركز يجب أن يكون مُتوافقاً مع الشروط الطبية والتقنية لحفظ اللقاح وتخزينه ومراقبة مَن تلقّح به في المستشفى وغير ذلك…
كما أننا لا زلنا نتابع هذا الأمر مع عضو اللجنة الوطنية لمكافحة وباء كورونا الدكتور عبد الرحمن البزري الذي أكد لنا اعتماد مستشفى هيكل في الكورة حتى الآن، ولا زلنا نتابع، مع العلم أن اللجنة الوطنية لمكافحة الكورونا هي اللجنة المولجة بذلك لا لجنة الصحة النيابية أو وزير من هنا أو وزير من هناك كما يحاول البعض إيهام الكورانيين.
فإقتضى التصويب والتوضيح خاصة ان الوقت الآن للتعاضد والتعاون لا للتسابق ومحاولة تسجيل النقاط.
ودعوتي اليوم لكل القوى من أحزاب وتيارات ونواب ووزراء حاليين وسابقين وبلديات واتحادها ومخاتير وهيئات المجتمع المدني ومرجعيات روحية وزمنية وكافة أهالي الكورة للعمل معاً لمواجهة هذا الوباء وحماية أهلنا ومجتمعنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى