ظريف: الحظر الأميركي على الأدوية والعلاج يُعد ارهاباً اقتصادياً
أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن “الحظر الأميركي على إيران في مجال الأدوية والعلاج يُعد ارهاباً اقتصادياً”، داعياً المجتمع الدولي إلى “ارغام الإدارة الأميركية وباقي داعمي الارهاب الاقتصادي الأميركي للكف عن مواصلة هذا السلوك العدواني”.
وفي كلمته أمس، خلال الاجتماع رفيع المستوى للضمان الصحي الشامل المنعقد على هامش إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أشار ظريف الى التقدم الحاصل في مجال الضمان الصحي للمواطنين في ايران والخدمات التي تقدم لهم في مختلف انحاء البلاد خاصة المناطق القروية والنائية. ونوّه وزير الخارجية كذلك إلى أن “الجمهورية الاسلامية الايرانية قدمت ايضا الخدمات الصحية والطبية للعديد من الدول الجارة والاقليمية”. وتطرق ظريف إلى الارهاب الاقتصادي الاميركي ضد الشعب الايراني، موضحاً أن “جهود الحكومة الايرانية في هذا المجال قد تضررت بسبب الحرب الظالمة الشاملة من قبل الادارة الأميركية ضد الشعب الايراني”. وتابع قائلاً إن “سياسة الضغوط القصوى الاميركية العمياء قد خلقت قيوداً امام المواطنين العاديين الايرانيين، إذ منعت المعاملات المالية الطبيعية لشراء المستلزمات والاجهزة الطبية للمستشفيات”.
وأضاف وزير الخارجية الايراني أن “هذه الضغوط المتعمدة والمؤذية والمضرة التي تستهدف غالبا الشرائح الأقل نمواً في المجتمع والتي تهدف لتغيير سياسات الحكومة، تندرج في اطار التعريف التقليدي للارهاب وهو الارهاب الاقتصادي في هذه الحالة بالذات”.