لبنان

الأبيض: التردد في أخذ اللقاح في لبنان لا يزال قوياً..والوقت يداهمنا!

في سلسلة تغريدات حول واقع الوباء في لبنان والتردد في أخذ اللقاح المضاد للفيروس التاجي، أوضح مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي الدكتور فراس أبيض عبر حسابه على موقع “تويتر” قائلاً: “بالرغم من ارتفاع أعداد الوفيات اليومية، بما في ذلك مرضى صغار في العمر، إلا أن التردد في أخذ اللقاح في لبنان لا يزال قوياً. في استطلاع حديث، يرغب ٣٣ في المئة فقط من المستجيبين ممن يزيد عمرهم عن ٦٥ عاماً (خطورة عالية) بأخذ اللقاح. وسجل على المنصة فقط ٤،٥ في المئة (٢٩٦١٨٧) من السكان في ١٠ أيام. المسألتان الواضحتان وراء هذا التردد هما الإفتقار العام للثقة والخوف من الآثار السلبية للقاح. من المتوقع أن تبدأ حملة التطعيم في غضون أيام قليلة. ويتوقف النجاح على مشاركة عامة واسعة. سيكون للمشاركة المتدنية نتائج وخيمة. يمكن أن يساعد اللقاح بطرق مختلفة، أهمها أن اللقاح فعال للغاية في الوقاية من الإصابة بالمضاعفات الشديدة للعدوى. وهذا يعني عدد اقل من مرضى العناية المركزة ووفيات أقل. ويعني أيضاً عدم الإنتظار في غرف الطوارئ، والأوكسجين في المنزل، وإرهاق أقل للعاملين. كما يمكن أن تساعد اللقاحات أيضاً في منع انتقال العدوى. إلا أن هذا الأمر لا يحصل مع كل المرضى، واللقاحات أقل فعالية في القيام بذلك من الوقاية من المرض الشديد. ولذلك، فسوف نكون بحاجة إلى إتخاذ الإحتياطات اللازمة حتى يصبح انتشار المرض منخفضاً جداً. باختصار، هناك بعض العلامات المبكرة المقلقة بشأن حملة التطعيم والوقت يداهمنا. أي شيء أقل من حملة منظمة بشكل جيد سيزيد من تآكل ثقة العامة ويعرقل العملية برمتها. الآخرون وصلوا إلى المريخ، هل بإمكاننا الوصول إلى حملة تلقيح متقنة”؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى