كاراكاس- باراباس: جو بايدن لن يتخلى عن الضغط على فنزويلا
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريا فاسيليفا، في “إزفيستيا”، حول نوايا بايدن ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وعجره عن إعادة خوان غوايدو إلى الفاعلية السياسية.
وجاء في المقال: قبل تنصيبه، وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتسوية العلاقات مع أمريكا اللاتينية وعدم السماح بالتمييز العنصري.
افترض الباحثون السياسيون أن سيد البيت الأبيض الجديد يعطف على الشعب الفنزويلي “الذي يعاني من حكم الرئيس الدكتاتور نيكولاس مادورو”، وسيلغي العقوبات.
ولكن، على الرغم من أن بايدن أوقف بالفعل بناء الجدار على الحدود مع المكسيك، فإنه مدد عقوبات العام 2015 ضد فنزويلا، المتخذة بذريعة “انتهاكات حقوق الإنسان”.
وقد عادت “رويترز” إلى الحديث عن السبب الذي جعل جو بايدن يغير رأيه بحدة. وفقاً لمصدر الوكالة في البيت الأبيض، فإن الولايات المتحدة ليست في عجلة من أمرها لإلغاء العقوبات، أما إذا أظهر النظام (الفنزويلي) قابلية للتفاوض مع المعارضة، فسوف ينظرون في إمكانية تخفيف القيود.
وفي الصدد، قال الأستاذ بجامعة رفائيل أوردانيتا في فنزويلا، خيسوس كاستيلو مولد، لـ”إيزفيستيا”، إن بايدن لا يخطط للإطاحة بمادورو بالقوة، إنما يسعى إلى خلق ظروف مواتية للجميع لإجراء انتخابات رئاسية في الجمهورية البوليفارية.
وأضاف: “سيحاول بايدن إجبار المعارضة الفنزويلية على الموافقة على الوصول إلى اتفاقات مع إدارة مادورو بشأن تحديد التاريخ الحقيقي للإنتخابات الرئاسية، بمشاركة مراقبين دوليين. وهذا، سوف يسمح باستعادة ثقة الناخبين.
لكن خوان غوايدو ليس حالياً شخصية سياسية قوية قادرة على حشر إدارة مادورو في الزاوية وجعلها تفاوض على الإنتخابات. فمنذ فترة طويلة لم يعد اسمه يحظى بالشهرة بين الفنزويليين أنفسهم. ومع ذلك فالولايات المتحدة ستستمر في الحفاظ على حوار معه بوصفه الممثل الوحيد للمعارضة المفترضة.