لبنان

عكر ونواب من بيروت اطلعوا خلال اجتماع في غرفة الطوارىء المتقدمة على كيفية متابعة المتضررين إنسانيا وصحيا وتقديم المساعدات إليه

عقد اجتماع في غرفة الطوارىء المتقدمة في بلدية بيروت، بدعوة من نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر، وحضور النواب: رولا الطبش، عماد واكيم، فيصل الصايغ، أمين شري، نقولا الصحناوي، عدنان طرابلسي، وهاكوب ترزيان، محافظ بيروت القاضي مروان عبود ورئيس غرفة الطوارىء المتقدمة العميد الركن سامي الحويك.

واطلعت عكر والنواب من الحويك على “عمل الغرفة والتقدم الحاصل منذ انفجار مرفأ بيروت والصعوبات التي واجهتها، إضافة الى العمل على وضع خطط فورية للاستجابة من رصد وتقييم للحاجات والقدرات وعمليات التنظيم وكيفية التعاون مع الجمعيات المدنية والأهلية والأجهزة الأمنية.

ثم استمع الحضور من الضباط المعنيين إلى شروح حول “كيفية متابعة المواطنين المتضررين إنسانيا وصحيا وتقديم المساعدات إليهم، إضافة إلى كيفية توزيع المساعدات المالية والغذائية عليهم، بعد تلقي المكالمات عبر الخط الساخن وكيفية التواصل مع المواطنين لتلبية حاجاتهم.

وتم عرض مفصل بالأرقام والإحصاءات والخرائط المتطورة التي تم وضعها حول عملية مسح الأضرار في الأبنية والوحدات السكنية المتضررة، وطرق التدخل في عمليات إعادة التأهيل والإعمار والإيواء.

ونوهت عكر بـ”عمل غرفة الطوارىء المتقدمة”، شاكرة “القوى الأمنية والعسكرية والصليب الأحمر والدفاع المدني ومحافظة بيروت والجمعيات وغيرها من المؤسسات”، مثنية على “الجهود التي بذلوها في سبيل دعم المواطنين، إضافة الى التقدم والتطور اللذين حصلا منذ بداية الانفجار، رغم كل الظروف الاستثنائية التي أحاطت بعملهم”.

وأشارت إلى أنه “يتم العمل على دراسة موضوعة من قبل UNDP منذ عشر سنوات حول كيفية إدارة الكوارث والأزمات، وسيصار الى تعديلها عبر إضافة تجربة غرفة الطوارىء العملية اليها”.

كما شكر النواب لـ”غرفة الطوارىء المتقدمة رئيسا وعناصر جهودهم المتواصلة منذ الانفجار”، مشددين على “ضرورة الاستمرار في هذه الجهود من أجل متابعة مساعدة المتضررين”، معتبرين أن “هذه التجربة تشكل نموذجا مميزا للتعامل مع الكوارث في حال حدوثها وكيفية التصدي لها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى