لبنان

سالم زهران عن الرد على استهداف سليماني: كل السيناريوهات مفتوحة

اعتبر مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران أن قائد فيلق القدس اللواء الشهيد “قاسم سليماني” هو “جزء من محور المقاومة في المنطقة ”بل هو “سيد شهداء هذا المحور” كما قال سماحة السيد حسن نصر الله وبالتالي “السؤال اليوم ليس بشأن الرد الإيراني على عملية الإغتيال لأن طهران سترد على قضية الإغتيال لا محالة، بل السؤال الأبرز إنما يتركز على “مسألة ما بعد الرد وما هي إمتدادات هذا الزلزال”، متسائلاً: “هل سيذهب الأميركي إلى رد على هذا الرد ما يستدعي مشاركة كل أقطاب المقاومة، أم أن الأميركي سيدع الرد يمر مرور الكرام؟”.
ورأى زهران أن هناك “عمل عسكري حتمي وجثامين أميركية متطايرة رداً على مقتل سليماني كما أكد نائب سليماني”، متسائلاً: “هل العراقيون قادرون على طرد الأميركيين دون الحاجة إلى سقوط دماء؟”.
واعتبر مدير مركز الارتكاز أن “هدف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من إستهداف “سليماني” هو لرفع أسهمه في الإنتخابات، فاختار إستهداف شخصية كسليماني، معروفة وشهيرة في العالم العربي والإسلامي ولدى الغرب أيضاً.”
وقال زهران: “شئنا أم أبينا، إن إستهداف سليماني ضربة شديدة وقوية لمحور المقاومة وكل السيناريوهات مفتوحة.”
وأضاف: “المنطقة مقبلة على صراعين جبّارين يتفرعا من بغداد إلى العالم، والصراع المصري التركي على الأرض الليبية”.
وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة اللبنانية، أكد زهران أن “ما حصل دفع حزب الله ليطالب بالإسراع في تشكيل الحكومة”، لافتًا إلى أن “أسماء الوزراء المسلمين قد حُسم وبقي أسماء الوزراء المسيحيين فقط”.
وأكد زهران أنه داخل أروقة الحكومة، لن يكون هناك أي وزير حزبي (يحمل بطاقة حزبية أو ينتمي إلى أي حزب معين)، مردفًا أنه “من المؤكد أن الحكومة المقبلة أفضل من الحكومة الفائتة”.
ولفت زهران إلى أن الشارع (الحراك) ينقسم إلى 3 أجزاء، موضحاً أن :
جزء من الشارع لديه مطالب ثورية لديها علاقة بتركيب النظام، هذا الجزء لن ترضيه أي حكومة في هذا النظام.
وجزء ثانٍ لديه مطالب سياسية كوليد جنبلاط الذي رفض المشاركة الإستشارات النيابية ورفض منحها الثقة، لكنه سيشارك في تأليفها).
وأشار إلى أن الجزء الثالت لديه مطالب خاصة فيه “كالأم التي تطالب بالجنسية لابنها” وهذا الجزء لن يخرج من الشارع.
وقال: في الحراك 183 مكون وحده الله قادر على إقناعهم”، مؤكداً أن هذا الحراك لن ينتهي حتى الإنتخابات النيابية المقبلة”.
ولفت إلى أنه على الأغلب، فيوم الثلاثاء سوف تتشكل الحكومة.
وأكد زهران أن “الاعتداء على المصارف غير مفيد لأحد فالضغط يجب أن يكون عند جمعية المصارف لأن ٢٢ ألف موظف بالقطاع المصرفي هم موجوعون مثلنا وهذا ليس دفاعاً عن المصارف فأنا من الناس الذين ذهبوا بإخبار أمام القضاء اللبناني وخضت المعركة مع المصارف في القضاء والمعركة يجب أن تكون هناك.”
وعن خطة ماكنزي والحاجة لتطبيقها اليوم تساءل زهران عن “من أهدر كل هذا الوقت من عام 2017 حتى اليوم2020؟ وهل بعض المعطيات الموجودة بماكنزي ما زالت مناسبة للتطبيق اليوم في الوضع الحالي؟”
وفي ملف الفساد اكد زهران أن “لا حل إلا في القضاء وبتقديم الإخبارات العملية وليس السباب هو الذي يوصلنا إلى نتائج ملموسة والقضاء اليوم لديه فرصة تاريخية للمحاسبة لأن لا أمل بالسلطة السياسية اليوم.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى