لبنان

الجمهوريّة: هوكشتاين: الوضع لا يزال تحت السيطرة

جاء في مانشيت الجمهورية:

شكّل اجتماع سفراء دول اللجنة الخماسية في قصر الصنوبر أمس، الحدث السياسي الابرز داخلياً، ولكن لم يصدر عن المجتمعين اي موقف يوحي بحصول تقدّم ما في مَسعاهم في شأن الاستحقاقات اللبنانية، بل بيان مقتضب ركّز على الافكار العامة التي تتداولها اللجنة الخماسية وسفراؤها. ولولا انشغال اربعة اعضاء من اللجنة بموضوع وقف الحرب في غزة، لكانت قد حققت ربما خطوات ما حول الاستحقاق الرئاسي بعد تغيير مقارباتها في التعاطي مع هذا الاستحقاق، والتي وصلت، بحسب مصادر رسمية متابعة، الى حد الاختلاف بين الاعضاء.

لم يكن أحد ينتظر أن يخرج اجتماع سفراء الخماسية في «قصر الصنوبر» بـ«دخان ابيض» او بإعلان ما يتعلق بالملف الرئاسي، وبحسب ما قال مصدر سياسي بارز لـ«الجمهورية» فإنّ هذا الاجتماع أتى رداً على الاحباط الذي ساد جرّاء إشاعة أجواء عن انّ المجموعة الخماسية فشلت في دورها وانّ خلافاتها هي اكبر من ان تتفق».

وكشف المصدر انّ رئيس مجلس النواب نبيه بري ليس في صدد الدعوة الى مشاورات ثنائية وثلاثية ولا الى طاولة حوار او تشاور، لأنّ مواقف القوى السياسية الرافضة لهذا الامر لم تتغير، وبالتالي لا جدوى من اي طاولة تشاور طالما ان النيات مفقودة والمواقف محسومة».

واكد المصدر انّ «المعنيين لم يتبلغوا بزيارة قريبة للموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت ولا بزيارة للموفد الاميركي اموس هوكشتاين، لكنّ الاخير أوصَل رسالة مفادها انه مستمر في العمل على الحل في الجنوب لخفض مستوى التوتر والتصعيد تمهيداً لوقف الحرب، كذلك ابلغ انّ الوضع لا يزال تحت السيطرة من ناحية اسرائيل وان العمليات ستبقى محدودة ضمن استراتيجية الاستهدافات العسكرية والامنية ومعادلة الرد والرد على الرد».

لكن المصدر أكد ان «لا شيء يضمن عدم جنوح اسرائيل وجنونها وتوسيعها للحرب».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى