أمين السيد في المؤتمر الـ11 للتجمع العالمي لدعم خيار المقاومة: العدو الصهيوني قلق على مستقبله
أكّد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم أمين السيد أنّ أعظم انتصارات المقاومة عندما انتصرت على ذاتها بالإيمان وروحها وقلبها وإرادتها وشجاعتها قبل أن تنتصر على العدوين الأميركي والصهيوني.
وخلال المؤتمر الحادي عشر للتجمّع العالمي لدعم خيار المقاومة بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أشار السيّد أمين السيّد، إلى ضرورة الثبات والإستمرار في مواجهة الأعداء، جازماً بأنّ العدو الصهيوني قلق على مستقبله، حيث أنّه دخل من أماكن متفرقة وبوابات مختلفة من أجل شرق أوسط جديد لكن هذه المنطقة استطاعت أن تفشل كل مخططاته.
وفي السياق أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وممثلها في لبنان، إحسان عطايا في كلمته أن المقاومة مستمرة وأن فصائل المقاومة الفلسطينية لن تتخلى عن دورها وواجبها، مهما بلغ حجم التضحيات.
وحيا عطايا خلال المؤتمر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة، متمنياً للمؤتمر النجاح والتوفيق.
وقال عطايا: “فلسطين ترسل لكم اليوم رسالةً واضحة، بأنه بات من الممكن كسر الكيان الصهيوني وهزيمته، فمن تاريخ 25 أيار عام 2000 مسيرة طويلة وحافلة من المقاومة والانجازات، بدأت ولن تتوقف عند معركة (ثأر الأحرار).
وأضاف: “رسالة فلسطين إليكم وعبركم، بأن المقاومة مستمرة، وأن فصائل المقاومة الفلسطينية لن تتخلى عن دورها وواجبها مهما بلغ حجم التضحيات، والمقاومون يقدمون أرواحهم على طريق القدس وفلسطين.. الشهداء عنوان كرامة الأمة وانتصارها.”
ودعا عطايا الجميع للاحتفال بالانتصار الكبير على أرض فلسطين في باحات الأقصى، وكنيسة القيامة.
وخلال المؤتمر قال نائب السفير الإيراني في لبنان حسن خليلي إنّ “انتصار المقاومة في لبنان لم يكن حدثًا عاديًا وكان باكورة سلسلة انتصارات في تاريخ الأمة.”
