لبنان

العلامة ياسين: لن يضعف مشاركة محور المقاومة في طوفان الأقصى أي تهديد أو عدوان

رأى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين أن “الجرائم الاسرائيلية التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين تتلاقى مع سياسة الغرب التي تريد تهجير الشعب الفلسطيني وتوطينه في دول الشتات من خلال وقف مساعدات “الاونروا” ومنع ايصال الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني، استمرارا لجريمتهم بفرض وجود كيان غريب في المنطقة ما يؤكد الترابط الوجودي بين المشروع الصهيواميركي وهيمنة الغرب”.

وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد المدرسة الدينية في مدينة صور: “إن الاعتداءات الاسرائيلية ليست على الجنوب بل على كل لبنان والقاعدة الوطنية الثلاثية هي لحماية كل لبنان والحفاظ على كل لبنان. لذا، فالذي يريد إنهاء المقاومة هو خائن لكل الوطن”.

وأكد العلامة ياسين أن “الحديث عن عودة أي أزمة أكانت المحروقات أو سعر صرف الدولار أو الاسعار أو غيرها هو حديث مشبوه يصب الزيت على النار خصوصا أن لبنان يتعرض لعدوان اسرائيلي غير مسبوق وعلى المسؤولين أن يعيشوا حالة الاستنفار التي تعيشها الثلاثية الوطنية من أجل هذا الوطن”.

وقال: “إن الموازنة التي تم اقرارها لن تختلف عما سبقها لأنها كتبت بنفس النهج السياسي والمالي والاقتصادي غير التنموي وخصوصا أن الدافع لإقرارها هو الروتين الاداري لا أكثر. من هنا، فالمطلوب من المسؤولين التنحي قليلا عن الأمور المعيشية وتسليمها لأهل الاختصاص كي لا يأتي يوم ونجد أنفسنا أرقاما في المزادات”.

تابع: “إن سعي العدو وخلفه المشروع الصهيواميركي لإلغاء وكالة الاونروا ليس جديدا ومحاولة فرض إلغائها كتعويض عن هزيمة إرهاب الجيش الاسرائيلي أمام المقاومة لن يفيد لأن حق العودة شأن فلسطيني وليس دوليا وطالما أن الشعب الفلسطيني بهذه الارادة والمقاومة فإنه هو من سيفرض قراراته على العالم”.

وأكد أن “الحديث عن اعتداءات للمشروع الصهيواميركي تطال سوريا والعراق ليست جديدة وان كلا الدولتين هزمتا أميركا ومن معها سابقا وصاروا خارج اطار السيطرة الغربية بفضل ارادة شعوبهما”.

وختم  مشيرا الى أن “محور المقاومة لن يضعف مشاركته في طوفان الأقصى أي ترغيب أو تهديد أو عدوان وهو مستمر في مقاومته لكي تبقى فلسطين التي لا تريد الكثير من الأنظمة العربية والإسلامية وجودها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى