لبنان

فهمي: وضع السجون بعد تفشي كورونا لا يزال تحت السيطرة ولا داعي للرعب

طمأن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال العميد محمد فهمي، أنّ وضع سجن رومية والسجون الأخرى بعد تفشي كورونا لا يزال تحت السيطرة ولا داعي ليشعر الأهالي بالرعب، لافتاً إلى أنّه جرى إجراء 843 فحصاً، تبيّن بموجبها أنّ هناك 286 مصاباً في مجمل السجون، تمّ حَجرهم في أماكن معزولة، أما عدد الحالات التي كان من الضروري نقلها إلى المستشفى للمعالجة فهي 6 فقط، 4 في مستشفى ضهر الباشق واثنتان في مستشفى الياس الهراوي الحكومي.

وأكّد فهمي للجمهورية، أنّه “كان قد وجّه كتاباً إلى الجهات المعنية لتجهيز مستشفى ضهر الباشق وغيرها، من أجل استقبال الإصابات المحتملة بكورونا في صفوف السجناء، بعدما أدّينا كل واجباتنا في مرحلة الوقاية، إلّا أنّه لم يتمّ التجاوب مع طلبنا”، مشيداً “بجهود قوى الأمن، والتي تمكنا بفضلها من تمديد مرحلة الوقاية في السجون حتى 6 أشهر، بعدما كنا نرجح أن تستمر 3 أشهر فقط”، ولافتاً إلى أنّ “التحدّي الذي تواجهه الآن هو تحدّي المعالجة”.
وأشار فهمي إلى أنّ “القوى الأمنية اتخذت الإجراءات المناسبة في داخل السجن، وكذلك اتخذ الجيش تدابير خارجه، تحسباً لأي أعمال شغب قد تحصل، آملاً في أن يتحلّى السجناء بالحكمة وأن يتجنبوا أي انزلاق إلى العنف لانّه لا يؤدي إلى نتيجة. ونحن حريصون على سلامتهم في مواجهة الوباء، وسنجري في الأيام المقبلة المزيد من الفحوص”.
وأوضح أنّ “قانون العفو العام يُعمل عليه، وهو موضع اهتمام ورعاية من الرئيس نبيه بري شخصياً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى