شيخ الأزهر ينعى البابا فرنسيس: دعم الحوار بين الأديان وكان رمزًا إنسانيًّا

نعى شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، “أخاه في الإنسانية، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافتْه المنية اليوم الاثنين، بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان
نعى مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والحكماء أعضاء المجلس، والأمين العام للمجلس المستشار محمد عبد السلام، قداسة البابا فرنسيس.
وأكَّد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام، أنَّ البابا فرنسيس كرَّس حياته في خدمة الإنسانية، ونشر قيم المحبة والحوار والتسامح والتعايش والسلام، والأخوة الإنسانية، ونصرة الضعفاء والمحتاجين، والدفاع عن اللاجئين والمهجَّرين، فكان نموذجًا متفردًا، ورمزًا دينيًّا تاريخيًّا، ترك إرثًا إنسانيًّا خالدًا للأجيال القادمة، فقدَّم للعالم مع أخيه فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين للعالم وثيقةَ الأخوة الإنسانية التاريخية، التي تعدُّ الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث.
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن خالص التعازي لكبار رجال الكنيسة الكاثوليكية، والإخوة المسيحيين، وجميع محبي السلام والتَّعايش حول العالم، سائلًا المولى عز وجل أن يُلهم ذويه وجميع محبيه الصبر والسلوان.