بايدن: القضاء على حماس مهمة صعبة

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنه طالب، “بثبات، بوقف إطلاق النار”، من أجل تهيئة الأجواء لإطلاق الأسرى، متوقعاً إطلاق مزيد منهم غداً السبت وبعده”.

وكشف الرئيس الأميركي أنه استمر في الاتصال بأمير قطر والرئيس المصري والإسرائيليين “من أجل ضمان سير الاتفاق”، مشيراً إلى أنّ  الأيام الأولى صعبة لتنفيذ الاتفاق، وهي تسير بصورة جيدة حتى الآن”.

وأكد الرئيس الأميركي أنه لا يعرف قائمة جميع الأسرى والسجناء، معرباً عن أمله أن “يكون ذلك قريباً”.

وقال: “سأعرف، خلال الساعات المقبلة، من سيتم إطلاق سراحه في الدفعة الثانية”، و”آمل أن يكون المواطنون الأميركيون جزءاً من اللائحة”.

وأضاف: “أشجع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على الحدّ من الضحايا”، مقراً بأنّ القضاء على حماس “مهمة صعبة”.

وجاءت تصريحات الرئيس الأميركي عقب دخول الهدنة الموقتة حيّز التنفيذ، صباح اليوم الجمعة، والتي ستستمر 4 أيام، على أن يتخللها الإفراج عن عدد من المعتقلات والمعتقلين الأطفال من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإدخال مساعدات، في مقابل إفراج المقاومة الفلسطينية عن عدد من الأسرى لديها.

وحرّرت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية في غزة 39 أسيرة وأسيراً قاصراً من سجون الاحتلال، ضمن الدفعة الأولى من اتفاق الهدنة وصفقة التبادل مع أسرى مستوطنين، والذي بدأ اليوم، ويستمر أربعة أيام.

وبموجب اتفاق الهدنة، سيُفرَج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال في مقابل كل أسير إسرائيلي واحد، وسيتم خلال الأيام الـ4 الإفراج عن 50 أسيراً إسرائيلياً من النساء والأطفال دون سن التاسعة عشرة، في مقابل 130 من الأسرى الفلسطينيين.

وستشمل الهدنة توقف الطيران المعادي عن التحليق بصورة كاملة في جنوبي قطاع غزة، وتوقفه عن التحليق مدة 6 ساعات يومياً، من الـ10 صباحاً حتى الـ 4 مساءً، في مدينة غزة وشمالي القطاع.

في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ “إسرائيل” تعيش الفيلم العربي يوم إعادة الأسرى، وحماس نقلت السيطرة على مجريات الأحداث إلى يديها.

ودخلت قطاعَ غزة المحاصَر، عبر معبر رفح، 150 شاحنة مساعدات، بينها 4 شاحنات محمّلة بالوقود، وفق ما أفاد به مراسل الميادين.

وقال إنّ عملية تعبئة الصهاريج بالوقود الذي نقلته شاحنات من الأراضي المصرية، عبر معبر رفح، مستمرة حتى الآن، وسيتمّ توزيعه في وقتٍ لاحق.

وفي السياق، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أنّ من نعى حماس سابقاً، “كان عليه ببساطة أن يرى هذا اليوم بعد 49 يوم قتال”، مضيفةً أنّ “حماس أثبتت أنها لا تزال قوية وتُسيطر على غزة”.