لبنان

سالم زهران للتحقيق حول من سهل عودة فاخوري ومن شطب له المذكرة 303

أكد مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران خلال وقفة تضامنية رفضاً للتساهل في عودة عملاء الإحتلال الإسرائيلي والعمل على محاكمتهم أن الإرهاب والعمالة ليست وجهة نظر ولا تسقط مع مرور الزمن وقال “الخلاف حول الماء والكهرباء والأمور المعيشية قد يكون أمراً مقبولاً ولكن الغريب أن نكون أمام وجهة نظر حول العمالة واسرائيل فهذا غير مقبول ولا ننسى أن عامر الياس فاخوري هو كبير العملاء وجزار سجن الخيام وجزء كبير من ضحاياه من الأسرى المحررين من الخيام هم هنا خلفنا” وحول دخول فاخوري إلى لبنان قال زهران : “وصل فاخوري إلى مطار بيروت وحاول أن يدخل بطريقة طبيعية لأن هناك جهة أمنية سياسية قد نظفت له سجله وتحديداً البرقية 303 التي لا تسقط مع مرور الزمن وكل جرم له علاقة بالإرهاب والعمالة يصدر بحق صاحبه برقية رقمها 303 لا تسقط مع مرور الزمن”. وأضاف زهران : “رغم أن هناك من شطب هذه البرقية عن سجل هذا العميل الوقح إلا أن الأمن العام اللبناني واللواء عباس إبراهيم بكل جرأة أوقفوا هذا العميل وتم التحقيق معه.” وكشف زهران بعد اتصال مباشر مع وزير الدفاع الياس بو صعب أن “القضاء اللبناني سطر مذكرة توقيف بحقه” وأشار زهران إلى أن “هذا لا يكفي فلا يكفي أن تسطر مذكرة توقيف بحقه ويخرج بعد ساعة أو بعد 24ساعة إذ أنه يجب أن يُحاكم وعلانية في ساحات بيروت وفي ساحات الخيام”. وأضاف زهران “نحن مع القصاص القانوني وإلا سوف تأخذ الناس حقها بيدها” ودعا إلى “فتح تحقيق ليس مع هذا العميل وحسب بل مع الذي شطب بحقه المذكرة 303 التي تقضي بتوقيفه عند دخول المطار” ولفت زهران إلى أن “دخول هذا العميل جاء كبالون إختبار كفرقة كشافة فردية متقدمة لجس النبض فلو دخل هذا العميل بطريقة طبيعية فسوف يعود إلينا كل يوم مئة عميل.” وفي الختام وجه زهران دعوة مفتوحة إلى فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون “بأن يفتح تحقيقاً عن الذي سهل عودة هذا العميل، ومن استقبله على المطار، ومن رافقه، ومن شطب له المذكرة 303” وأضاف “نحن أمام أمر إيجابي بأن القضاء قد استمع إلى صوت الناس وسطر مذكرة توقيف وكذلك الأمن العام تجرأ وأوقف هذا العميل الذي يتباهى على مواقع التواصل الإجتماعي بصوره مع ترامب لكن يجب أن يستكمل الأمر ويجب أن يخضع إلى محاكمة ويجب أن يحضر هذه الجلسة كل الأسرى المحررين.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى