لبنان

ماذا قال وزني عن مصير الدعم؟

بعد الكتاب الذي وجّهه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة إلى وزير المال غازي وزني، والذي يحضّ فيه الحكومة على وضع تصور واضح لسياسة الدعم التي تريد اعتمادها بغية وضع حد للهدر الحاصل، ارتفعت حرارة ملف الدعم الذي يتَهيّبه المعنيون به ويحاول كل منهم تجنب إحراق اصابعه بجَمره.
وفيما يرفض دياب أي ترشيد للدعم خلال شهر رمضان خشية من التداعيات الإجتماعية التي سيرتّبها، نَبّهت مصادر وزارية إلى أن الوقت يضيق ويجب وضع خطة متوازنة لترشيد الدعم بالترافق مع إيجاد بدائل للمواطنين، وفي طليعتها البطاقة التمويلية.
لكن أوساطاً قريبة من السرايا الحكومية لفتت إلى أنّ البطاقة تحتاج إلى وقت لكي تصبح قيد الإستعمال، موضحة أنه من الصعب أن تكون جاهزة للإستخدام في نهاية أيار المقبل، وذلك في انتظار الإنتهاء من التدقيق في داتا نحو 800 ألف عائلة ستكون في حاجة إليها، إضافة إلى تفاصيل أخرى يجب إنجازها.
إلى ذلك، أبلغ وزني إلى “الجمهورية” أنّ القرار في شأن مصير الدعم ومستقبله هو قرار من اختصاص الحكومة ككل ولا يعود إليه.
وعُلم أن وزني أرسل كتاباً إلى رئاسة مجلس الوزراء ضَمّنه موقف مصرف لبنان، داعياً فيه إلى “اتخاذ ما ترونه مناسباً في هذا الشأن، لا سيماأنّ الموضوع يتعلق بالحكومة وليس بوزير المالية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى