لبنان

تحرُّك بابوي قد يتوَّج بزيارة للبنان

على رغم كل التحركات السياسية والديبلوماسية محلياً وفي اتجاه الخارج تحت عنوان السعي لتفريج الأزمة بكل وجوهها السياسية والإقتصادية والمالية والمعيشية، ووضع لبنان على سكة التعافي، فإنّ اللبنانيين ما زالوا ينتقلون من إحباط إلى آخر في ظل عجز السلطة الفاضح عن تحقيق أي إنجاز زاد فيه تعطل جلسات مجلس الوزراء وتفاقم الإشتراكات في الأزمات التي تنخرالبلاد، وإحجام الإرادات الدولية عن تقديم أي مساعدة ما لم تلبّ الشروط المطلوب من لبنان تلبيتها في إطار ما يعرف بالإصلاحات الإنقاذية في بعض القطاعات التي تسبب الفساد المعشّش فيها بالإنهيار المريع الذي انزلقت إليه البلاد منذ العام 2019 إن لم يكن قبلاً وما تزال.
لكن زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للفاتياكان أمس واجتماعه مع الحبر الأعظم البابا فرنسيس، وبحسب معلومات، حققت بعض النتائج التي يمكن البناء عليها لدفع البلاد نحو انفراجات ملموسة قريباً.
وأبلغ ميقاتي ارتياحه الى نتائج محادثاته مع قداسة البابا، مؤكداً أنه دعاه لزيارة لبنان قريباً، وان رأس الكنيسة سيتحرك في كل الاتجاهات لمساعدة لبنان على الخروج من أزمته وأنه سيكون له تحرك فاعل لدعمه على الصعيد الإنساني.
وقالت مصادر واكبت زيارة ميقاتي أن تغريدة البابا التويترية التي قال فيها: “أيها الرب الإله خذ لبنان بيده وقل له: إنهض، قم كما فعل يسوع مع ابنة يائيرس”، إنما عكست مدى اهتمامه الكبير بلبنان وسعيه الدؤوب لمساعدته على الخلاص من الأزمة.

 

الجمهورية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى