لبنان

الحلبي: أناشد الجميع عقد جلسة لمجلس الوزراء من أجل تسيير عجلة الدولة

عرض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في قصر بعبدا قبل ظهر اليوم، الأوضاع التربوية والتحديات التي تواجه القطاع التربوي راهناً، مع وزير التربية والتعليم العالي الوزير عباس الحلبي الذي نقل عنه “إصراره على عقد جلسة لمجلس الوزراء، استناداً إلى القانون”، خصوصاً من أجل تأمين مقومات استمرار عمل المدارس حضورياً.

وبعد اللقاء، أدلى الوزير الحلبي بالتصريح التالي إلى الصحافيين: “تشرفت بلقاء فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وبحثت معه في الوضع التربوي العام، وخصوصاً في تأمين المقومات من أجل استمرار عمل المدارس حضورياً، وبالتالي ضرورة تأمين المنحة الإجتماعية وبدل النقل للمعلمين والعاملين في المدارس الرسمية، وكذلك مضاعفة قيمة ساعة التدريس للمتعاقدين في القطاع التربوي في التعليم الرسمي والمهني.

طلبت من فخامة الرئيس أن يوافق بصورة استثنائية على توقيع هذه المراسيم التي تسمح بصرف المساعدة الإجتماعية وبرفع قيمة بدل النقل وزيادة قيمة الساعات، لكن فخامة الرئيس أصر على عقد جلسة لمجلس الوزراء استناداً لأحكام القانون.”

أضاف: “أنني من هنا، من على منبر القصر الجمهوري، أناشد الجميع عقد جلسة لمجلس الوزراء من أجل تسيير عجلة الدولة، وتمكين المواطنين من العيش ولو بالحد المتاح الأدنى من الكرامة.

إنني أكرر الدعوة لضرورة عقد جلسة لمجلس الوزراء، رحمة بالتلامذة والأساتذة والمدارس، التي أصبحت في خطر ضياع عام دراسي مفصلي، بعد سنتين من التعليم عن بعد، وما نتج عنهما من تراجع في المستوى يحتاج إلى جهود ووقت لتعويضه.”

وختم بالقول: ” أنني آمل من جميع الجهات المعنية، واعتقد أنها جميعها تشعر بهذه المسؤولية، أن تتخطى الخلافات القائمة، والفصل بين القضايا السياسية وتلك المتعلقة بمعيشة المواطنين، لا سيما في قطاع الإدارة العامة والتعليم بجميع مراحله وفئاته، لأن هموم المواطنين ومستقبل أولادنا أهم وأعظم بكثير.”

ورداً على سؤال حول توضيحات مطلوبة بخصوص الدولار الطالبي، فأجاب: “لقد أقر القانون في مجلس النواب، وعلى المعنيين لن يطبقوه، ولكن على ألّا يُستغل في تشجيع طلاب لبنان على التعلم في الخارج، ويتركوا جامعات لبنان. ولكن إذا اتصلأحدهم ببعض الموجودين والمتابعين هناك، فهذا حق له في تغطية التكاليف والمصاريف والرسوم المدرسية والجامعية.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى