عربي و دولي

بوتين: لابد من إيجاد حل وسط بين تقييد حرية الإنترنت ومصالح المجتمع

أكّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على ضرورة البحث عن حلول وسطية لعدم تقييد حرية الرأي وانتقال المعلومات، وفي نفس الوقت الدفاع عن مصالح المجتمع الروسي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي السنوي للرئيس، رداً على سؤال الصحفي من برنامج “فريميا” (الوقت) لمدينة توبولسك الروسية، شامل غولييف، حول إمكانية جعل الدخول والتسجيل على مواقع التواصل الاجتماعي بالرقم القومي للهوية الروسية (التي تصدر للمواطنين ببلوغ سن 14 عاماً)، وغيرها من الإجراءات لحماية الأطفال من معلومات ومحتوى يمكن أن يتسبب في الإضرار بهم وبمستقبلهم، ودفعهم نحو ما يصل أحياناً إلى الملاحقة الجنائية، أو الانتحار، صرح الرئيس بوتين بأن هذه القضية هي مشكلة عالمية، لا تخص روسيا وحدها. حيث تناقش تلك القضية في وسائل الإعلام وفي المجتمعات حول العالم، وتناقش كذلك داخل أروقة السلطة في كثير من البلدان.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي السنوي للرئيس، رداً على سؤال الصحفي من برنامج “فريميا” (الوقت) لمدينة توبولسك الروسية، شامل غولييف، حول إمكانية جعل الدخول والتسجيل على مواقع التواصل الاجتماعي بالرقم القومي للهوية الروسية (التي تصدر للمواطنين ببلوغ سن 14 عاماً)، وغيرها من الإجراءات لحماية الأطفال من معلومات ومحتوى يمكن أن يتسبب في الإضرار بهم وبمستقبلهم، ودفعهم نحو ما يصل أحياناً إلى الملاحقة الجنائية، أو الانتحار، صرح الرئيس بوتين بأن هذه القضية هي مشكلة عالمية، لا تخص روسيا وحدها. حيث تناقش تلك القضية في وسائل الإعلام وفي المجتمعات حول العالم، وتناقش كذلك داخل أروقة السلطة في كثير من البلدان.
“لابد هنا من البحث عن حلول وسطية ذهبية، كما الحال في شؤون أخرى، بعدم تقييد حرية التعبير عن الرأي، أو حرية نقل المعلومات، وفي الوقت نفسه، حماية المجتمع من التأثيرات السلبية المحتملة لتلك المواقع والمنصات”.

وأكد بوتين على أنه يسعى “للضغط على تلك المؤسسات والشركات للخضوع للقوانين الروسية، حيث يوجد عدد من الوسائل التي تستخدمها الدول في جميع أنحاء العالم، بإبطاء حركة بعض المواقع، أو باستخدام وسائل أخرى تصل حتى إلى حجبها”. وتابع: “لا نريد أن نلجأ لمثل تلك الوسائل القاسية، لكن إذا أجبرتنا تلك الشركات على ذلك، سوف نضطر لرفع سقف المطالب التي نقدمها لتلك الشركات، التي لا تعنى بمصالح المجتمع الروسي”.

المصدر: RT

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى