لبنان

إقفال مصنعين للألبان والأجبان في البقاع

أصدر المكتب الإعلامي لوزارة الصناعة البيان التالي:

“في إطار التعاون والتنسيق بين وزارتي الصناعة والزراعة لا سيمّا في إطار الحملة المشتركة لضرب قطاع تصنيع الألبان والأجبان المغشوش نهائياً وردع العاملين فيه بالخفاء وإحالتهم إلى القضاء المختص، أعطى وزيرا الصناعة جورج بوشكيان والزراعة عباس الحاج حسن تعليماتهما بإقفال مصنعين اثنين للألبان والأجبان في محافظة البقاع، لمخالفة أصحابهما الشروط الصحّية وعدم تطبيق المواصفات واستخدام موادّ ممنوعة ومضرّة، والعمل في بيئة غير مؤاتيّة للإنتاج النظيف. وأتى الإقفال في إطار الحملة المشدّدة الهادفة إلى:

أولاً- الإقفال الفوري بالشمع الأحمر للمصانع غير الشرعية التي تعمل من دون ترخيص، وإحالة أصحابها إلى القضاء المختص وإنزال العقوبات بحقّهم.

ثانياً- اتّخاذ وزارة الصناعة الإجراءات المناسبة التي تتراوح بين التنبيه والتحذير والإقفال الموقت بحقّ أصحاب المصانع المرخّصة المخالفة، وإعطائهم المهل التي تنصّ عليها القوانين لتصحيح الخلل والمخالفات قبل التصعيد ضدّهم وصولاً إلى أخذ القرار بالإقفال النهائي.

ثالثاً- حماية سمعة القطاع من التلاعب والتزوير والمحافظة أيضاً على مصلحة مربّي الأبقار والمزارعين وتصريف منتوجهم من الحليب.

وشدّد وزير الصناعة على أن الحملة مستمرّة بكثافة وبلا هوادة في مختلف المناطق اللبنانية، وسيستمر مفتّشو وزارة الصناعة في عملهم وكشوفاتهم لضبط المخالفين المرخّصين وإقفال العاملين من دون ترخيص.

وناشد المواطنين التعاون والإبلاغ عن أي عمل صناعي مريب في محيطهم على:

وأوضح بوشكيان أن الحملة مستمرة ضدّ مختلف الصناعات والقطاعات، لكنّها مركزّة على مصانع الألبان والأجبان كون هذا المنتج هو الأكثر طلباً من قبل اللبنانيين والمستهلكين، ويعتبر غذاءاً أساسياً على المائدة اللبنانيّة وعند الأطفال.

كما دعا تجّار المواد الأوّلية وأصحاب المزارع والأبقار إلى عدم تسليم منتجات خاصّة بالتصنيع إلى مؤسّسات مجهولة الهويّة وإلى أصحابها المُغيّب ضميرهم. وحضّ أصحاب نقاط البيع من السوبرماركت والمحال التجاريّة والموزّعين على عدم تسلّم بضاعة غير منقولة بطريقة سليمة وبسيّارات مبرّدة وحافظة، ولا تحمل علامات تجاريّة مسجّلة

وختم:” في العمل الجماعي، يضيق الخناق على الغشّاشين والمتلاعبين، وتزداد الحملة فعّالية، ويُطبق رجال الأمن والمسؤولون على المجرمين بحقّ شعب كامله، ويطبّق القانون وتسري العدالة.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى