عربي و دولي

بلينكن قلق من التهم الجديدة الموجهة للمعارض الروسي نافالني

أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في وقت متأخر الثلاثاء عن “قلقه من الإتهامات الجديدة والمريبة” التي وجهت إلى المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني، داعياً السلطات الروسية إلى إطلاقه.
وقال بلينكن في تغريدة على تويتر إن نافالني ورفاقه “مستهدفون بسبب عملهم في تسليط الضوء على الفساد الرسمي”.

وأضاف: “على السلطات الروسية الإفراج عن أليكسي نافالني وإنهاء ملاحقاتها ومضايقاتها لأنصاره”.

وبدأت الثلاثاء محاكمة جديدة لنافالني بتهم احتيال يواجه فيها احتمال السجن لعشر سنوات إضافية.

وفي دعوى ثانية يواجه نافالني عقوبة السجن لمدة تصل إلى ستة أشهر بتهمة “إهانة” قاضية روسية خلال جلسة استماع في العام الماضي. ويجري النظر في القضيتين أمام المحكمة نفسها.

وسبق أن حكم على نافالني (45 عاماً) بالسجن عامين ونصف عام في شباط 2021 في قضية احتيال اعتبرها مسيسة ومفبركة.

في هذه المحاكمة الجديدة، يتهم المحققون أليكسي نافالني بإختلاس أكثر من 4,1 ملايين دولار من التبرعات التي قدمت لمنظماته السياسية، لأغراض شخصية.

ويمضي المعارض الروسي حالياً عقوبته في مجمع سجون في بوكروف على بعد مئة كيلومتر شرق موسكو.

وفي العام 2020، أمضى نافالني أشهراً في نقاهة في ألمانيا بعد نجاته من عملية تسميم خطرة تعرض لها في سيبيريا في آب ويحمّل الرئيس فلاديمير بوتين مسؤوليتها.

لم تحقق روسيا مطلقاً في عملية التسميم في سيبيريا في آب 2020، مؤكدة أن لا دليل على ارتكاب جريمة ومتهمة برلين برفض مشاركة تحاليل نافالني الطبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى