لبنان

فياض: الدعم المالي لـ”كهرباء لبنان” جزء لا يتجزأ من خطة الكهرباء

اجتمع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مع وزير الطاقة والمياه وليد فياض قبل ظهر اليوم في السراي الحكومي.

بعد الإجتماع أشار وزير الطاقة في تصريح أنه تابع مع رئيس الحكومة قرار مجلس الوزراء بالأمس باقرار الخطة الوطنية للنهوض المستدام بقطاع الكهرباء في لبنان، وملف استجرار الغاز ومتطلباته والتحضير للقضايا المتعلقة بالتعرفة، إضافة إلى البنود الطويلة الأمد في الخطة المتعلقة بالمحطات الجديدة وفق ما هو ملحوظ في المخطط التوجيهي.

أضاف: تحدثنا أيضاً في الدعم المالي الذي تحتاجه مؤسسة كهرباء لبنان لصيانة المحطات وتأهيلها لإستجرار الغاز والإفادة أيضاً من الفيول العراقي. وهذا الدعم المالي هو جزء لا يتجزأ من خطة الكهرباء التي تمت الموافقة عليها.

واجتمع رئيس مجلس الوزراء مع الرئيس الإقليمي لمنظمة الفاو عبد الحكيم الواعر, ومسؤول البرنامج الإقليمي للمنظمة جان مارك فوريس، وممثل المنظمة في لبنان اتيان كاريم.

وتم خلال الإجتماع البحث في موضوع الأمن الغذائي والخطة الجديدة لدى المنظمة لمساعدة لبنان ، إضافة إلى عرض برامج الفاو للزراعة المبتكرة والتنمية الريفية.

وإستقبل رئيس مجلس الوزراء رئيس “مجموعة طلال أبو غزالة الدولية” طلال أبو غزالة الذي أعلن إثر اللقاء: أنا سعيد أن أكون في لبنان الحبيب في زيارة لدولة الرئيس نجيب ميقاتي الذي أعتز بمعرفته عن كثب، وأعرف قدراته وحرصه على الإنجاز، ولذلك تحمست أن أتي للتوقيع على عدد من الاتفاقات الجاهزة التي طلب دولته أن ننفذها فوراً، وسنكون عند حسن ظنه.

وأؤكد هذا هو من منطلق شعوري بفضل لبنان علي الذي استضافني منذ كنت طفلاً في الجنوب ووجدت فيه الخير والمحبة وحسن الضيافة. أنا مدين للبنان بأي نجاح حققته، وأشعر بأني هنا لأرد فضل هذا البلد الكريم علي.

أضاف: إن المشاريع التي ذكرتها هي في مجال التعليم وبناء القدرات وتطوير الانسان، وسنقوم ببرامج جاهزة وموضوعة ومتفق عليها لمحو الأمية الرقمية، فلغة البشرية المقبلة هي اللغة الرقمية، وقد أنجزنا في مؤسسة طلال أبو غزالة العالمية برنامج أونلاين للتعليم لإتقان إستعمال الإنترنت والكمبيوتر، وهو واحد من المشاريع التي أقرها دولة الرئيس، وتوافقنا أيضاً على موضوع التحول الرقمي فالعالم دخل في الثورة الرقمية ولا بد لنا من وضع برنامج شامل للتحول الرقمي،وقد وجهنا دولة الرئيس للقطاعات التي سنبدأ بها لتكون نموذجاً ناجحاً إن شاء الله.

وختم :”كان لقاؤنا غنياً بالمعرفة وبالعلم وبالإرادة على التنفبذ، وما نتكلم عنه أهميته أنه يأتي في ظل هذه الظروف الصعبة في لبنان، فإذا خلقنا إنسانا رقميا، نستطيع أن ننتصر على كل المشاكل الموجودة في هذا البلد، ولذلك نحن نعتبر أنفسنا خدماً وجنوداً في تصرف لبنان الحبيب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى