لبنان

حميد من خربة سلم: الاصلاح يتحقق بخطة انقاذية نحصد نتائجها بعد 4 او 5 سنوات

أقيم لقاء انتخابي لمرشحي لائحة “التنمية والتحرير” عن دائرة بنت جبيل النائب أيوب حميد والدكتور أشرف بيضون، بدعوة من شعبة حركة امل – خربة سلم في المنطقة التاسعة لإقليم جبل عامل.

بعد النشيد الوطني ونشيد حركة “أمل”، رحب المسؤول التنظيمي للمنطقة التاسعة حسان دبوق بالحضور، شارحا النشاطات التي قامت بها شعبة خربة سلم وكشافة الرسالة الاسلامية في خربة سلم، لاسيما خلال جائحة كورونا.

واعتبر المرشح أشرف بيضون في كلمته، انه “في اول لقاء لنا في هذه البلدة الكريمة خربة سلم أرى في هذه المبادرات الفردية التي تركت انطباعا كبيرا في نفوس الجميع، وإننا مقدمون على مرحلة المبادرات الفردية، لان الوجع يطال كل شخص فينا، وانا شخص نشأت في تنظيم حركة امل بعز وكرامة، وهذا التنظيم وجد من أجل كرامة الانسان ونحن على أبواب استحقاق مهم جدا، استحقاق مفصلي ومصيري وتاريخي بكل ما للكلمة من معنى، نحن قادمون على استحقاق لنقول للعالم أجمع بالداخل والخارج، اننا متحدون ونحن كلمة واحدة موحدون، ونحن وإخواننا في حزب الله متحدون وبحلف انتخابي واحد ومصيرنا واحد”.

وألقى النائب حميد كلمة بالمناسبة قال فيها: “في الموضوع المتعلق بالانتخابات، إننا نزعم ان العمل الانتخابي بالنسبة لنا يبدأ فور انتهاء العملية الانتخابية اي انه من 4 سنوات نحن لدينا عملية انتخابية، وطبعا هذا الموضوع يدخل فيه كل الأمور التي لها علاقة بالتواصل مع الناس وخدمة الناس لرضا الله سبحانه وتعالى، والسعي لمزيد من العمل التنموي الذي لم يتوقف ابدا بأن نسعى لمزيد من الخطوات التنموية لبلدنا والخدمات الخاصة حيث نستطيع، ولكن الأهم هي الخدمات العامة وهنا سأكون واضحا وصريحا في ما يتعلق بالشق الذي له علاقة باحتكار هذه الامور والعمل الوطني، فنحن اساسا كحركة لا نحتكر العمل الوطني ولا ندعي العصمة ولا يمكن ان نزايد على وطنية احد، فأنا اعرف ان في هذه البلدة طاقات خيرة وفاعليات علمية واجتماعية واقتصادية نخبوية بكل معنى الكلمة، وهي غير منظمة في الحركة او الحزب، ولكنها متعاونة ولها كل التقدير وكل الاحترام، ونحن واياها نعمل من أجل الانسان”.

أضاف: “فيما ندعي انه كنا الاوائل في عملية تزييل اللوائح لسبب موضوعي وبسيط، وهو لاننا نعرف خياراتنا وتحالفاتنا ونعرف الى اين سنصل، فبهذا المجال نحن نقول ان هذه اللوائح الانتخابية التي تضم حركة امل وحزب الله واناس اخرين ربما ليس لديهم انتماء سياسي او عندهم انتماء سياسي، ولكن من قوى حليفة اخرى ان كان من قضاء بنت جبيل وصولا للنبطية، مرجعيون، حاصبيا او منطقة صور الزهراني او منطقة صيدا جزين على مستوى الجنوب وطبعا في البقاع ايضا نبني تحالفات نحن والحزب وشركاء اخرون موجودون ان كان في البقاع الغربي او زحلة او بعلبك الهرمل، فإذا هذا التواصل الذي لم ينقطع بين قيادتي حركة امل والحزب والتنسيق على المستوى الوطني ليس لان هناك محطة انتخابية فقط، ولكن هذا الموضوع ينطلق من فهم عميق لقيادتي الحركة والحزب، إننا جميعا معنيون بموضوع هذا الوطن ومعنيون بان يبقى هذا الوطن منيعا وحصينا، ومعنيون بان يبقى هذا الوطن عزيزا رافع الرأس لا يتلقى ارشادات من احد، لاننا نحن اولاد هذه الارض ونعمل لمصلحة اهلنا وشعبنا، ولذلك سنستمر بهذا الخيار وبهذا التوجه من جهة ان نحفظ امانة الناس وان نحفظ كل التضحيات، حيث انه ليس هناك بلدة او عائلة او بيت الا ودفعت ضريبة بشكل مباشر او بشكل غير مباشر ابان مرحلة الاحتلال الاسرائيلي، فمن هذا المنطلق نحن نؤكد على امر مبدئي بانه اذا كانت هذه الفترة الانتخابية متواصلة منذ انتهاء مرحلة الانتخابات، هذا يعني انها باذن الله ستستمر بعد انتهاء يوم الانتخاب لان هذا العمل هو ان نخدم هذا الشعب بما نستطيع من امكانيات وقدرات لنحفظ تراثنا وتاريخنا وقيمنا”.

وتابع حميد: “اذا سألنا ما هو البرنامج الانتخابي، وما الذي ستقدمونه للناس بهذا الوضع وهذا الوجع والامور السيئة التي نعيشها وهذا الحصار في هذا البلد حيث ان هذا البلد من الصعب تطويعه وليس من السهل ان يتلقى املاءات وان يصل مثلما وصل غيرنا من التطبيع والاجتماعات مع اسرائيل واعتبار اسرائيل امرا واقعا، وبالتالي فلسطين وشهداؤها وتضحياتها وكل الذين مضوا على درب فلسطين واستعادة الحق وان يكون لهم وطنا حرا من البحر الى النهر يذهب سدا، فاذا هذا الوطن الذي مساحته متقاطعة وهذا الشعب الذي اعطى ما لم يعطه شعب اخر من خلال الوطنيات والصبر على المكاره كلها هو يعاني من حصار ولا يمكن ان ننسى المسار الذي مررنا فيه منذ الحرب الاهلية الداخلية”.

واعتبر ان “ما يتعلق بالشعارات فانها تكون دائما ضبابية ولا تصل الى حدود التنفيذ، لانها لا تقترن بقرار او قانون من المجلس النيابي واذا حصل فهذا القانون لا ينفذ لانها بدون مراسيم تطبيقية، ونذكر ان هناك اكثر من 72 قانونا لتاريخه لا ينفذ، لانه ليس هناك مراسيم تطبيقية او لان بعض الوزراء لا تعنيهم هذه القوانين، اذا واقع الامر اننا نعمل ونلتزم بما نقول ونسعى لخدمة انساننا بما يمكننا ان نقوم به”.

وختم: “لا نتأمل ان الوضع سيتحسن بعد الانتخابات فورا، لان الاصلاح يجب ان ينفذ عبر خطة انقاذية وليس هناك خطة وان كان هناك خطة، فنحن نريد تقريبا 4 او 5 سنوات لنرى نتائجها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى