عربي و دولي

مقتل طفل كان ينتظر «وجبة طعام»

جريمة مروعة شهدتها مدينة نيويورك الأميركية، راح ضحيتها طفل كان جالساً بأمان في سيارة متوقفة، أُمطرت بالطلقات النارية.

فقد قُتل صبي يبلغ 12 عاماً بالرصاص ليلاً في مدينة نيويورك، بينما كان جالساً بأمان في سيارة متوقفة، مع شابة أُصيبت بجروح، فيما نجت فتاة كانت برفقتهما، حسبما أعلنت الشرطة ورئيس بلدية المدينة.
واستُدعيت الشرطة بعد إطلاق نار في حي بروكلين قبيل الساعة الثامنة مساء، ووجدت عند وصولها سيارة متوقفة في شارع وفيها ثلاثة ركاب، حسبما أكّد المفتش في شرطة مدينة نيويورك مايكل كيمبر، خلال إيجاز صحفي.
وشرح الشرطي، أنّ «في المقعد الأمامي كان يجلس صبياً يبلغ 12 عاماً أصيب بعدة طلقات رصاص، وتوفي على الفور»، متحدثاً عن «حادثة مروعة».

وأضاف، أنّ في مقعد القيادة كانت تجلس شابة تبلغ 20 عامًا وأُصيبت كذلك برصاصات عدة، ونُقلت إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية و»من المتوقع أن تنجو».

ولم تُصب فتاة تبلغ 8 سنوات كانت جالسة في المقعد الخلفي.

وقال كيمبر إنّ التحقيقات الأولية تشير إلى أنّ الضحايا أوقفوا سيارتهم لشراء الطعام عندما «اخترقتها رصاصات عدة»، ولكنه لم يوضح ما إذا تمّ استهداف الضحايا أو أُصيبوا برصاص طائش.

وتساءل رئيس بلدية نيويورك إريك آدامز، وهو ضابط شرطة سابق أسود في حديث للصحافة: «ماذا عن الأبرياء؟ ماذا عن الأشخاص الذين يجلسون في سياراتهم ويُطلق عليهم الرصاص؟ متى سنبدأ نضالنا من أجل الأبرياء في هذه المدينة؟».

وتولّى الديمقراطي آدامز منصبه في شهر شباط، واضعاً برنامجاً ضد الجريمة وانتشار الأسلحة غير المرخّصة في مدينة نيويورك التي تضمّ نحو 9 ملايين نسمة، وحيث ارتفعت نسبة الجرائم بشكل كبير منذ 2020، ولا سيما بالأسلحة النارية.

وقال آدامز: «طالما لدينا أسلحة نارية في نظام يشجّع على العودة إلى ارتكاب الجرائم بشكل متكرّر، فسوف نستمر برؤية مسرح جريمة كهذه».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى