إقتصاد

الأميركيون يواجهون صدمة تضخمية!

وصف تقرير إعلامي التضخم في الولايات المتحدة بـ”صدمة حقيقية” لم يشهدها معظم الأميركيين في حياتهم.
أشار الإعلامي ستيوارت فارني لقناة “فوكس بيزنس”، إلى أن أسعار المواد الاستهلاكية في البلاد ارتفعت بنسبة 8.5 في المائة قائلا “إنها صدمة حقيقية. إذا كان عمرك أقل من 50 عاما، فلن ترى شيئا كهذا”.
وبحسب قوله، فإن التبريرات السياسية للرئيس جو بايدن في هذا الصدد لا تكشف عن الأسباب الكامنة وراء ما يحدث.
وأضاف فراني، قائلا: “هذه هي الأسباب الجذرية: طبع الاحتياطي الفيدرالي الأموال بكميات ضخمة، موافقة الكونغرس على الإنفاق الهائل لمكافحة الوباء، تخفيض إنتاج النفط والغاز في أميركا بشكل متعمد، وهذا وضع حدا لاستقلال الطاقة لدينا”.

في الوقت نفسه، وفقا لفارني، لا تملك الإدارة الأميركية الحالية فرصة للتأثير بشكل جدي على الوضع. لذا، لا يزال البيت الأبيض يخطط لإنفاق مبالغ كبيرة، وهو أمر لن يجدي نفعا، مضيفا “هذه مشكلة اقتصادية. نحن نواجه خطر الركود. ليس جيدا، قبل الانتخابات مباشرة! لا أتعب من التكرار، إنها تذكرني بسبعينيات القرن الماضي، عندما كان هناك ارتفاع حاد في التضخم في المرة الأخيرة. ثم بعد ذلك كل هذا انتهى بركود حاد وهزيمة ساحقة للرئيس الحالي، الديموقراطي، كان ذلك حينها، لكن ماذا عن الآن؟”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى