لبنان

علي فضل الله: كونهم أناسًا لهم حقّ في أن يجدوا الحياة التي يستحقّونها وتستحقّهم

أكد رئيس جمعية “المبرات الخيرية” العلامة السيد علي فضل الله “وقوف المبرات إلى جانب ذوي الاحتياجات الخاصة لتطبيق القوانين التي نريدها لحمايتهم وتلحظ كرامتهم ومصالحهم من تأمينات صحية واجتماعية، بعدما بقيت حبرًا على ورق، لأن تطبيقها لا يهم الذين يتصدّرون مواقع السلطة، فهي لا تحقق لهم مصلحة انتخابية أو تعزز في مواقعهم الطائفية”.
جاء ذلك خلال رعايته حفل إفطار مؤسسة الهادي للإعاقة السمعية والبصرية واضطرابات اللغة والتواصل، بحضور كل من وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، وزير العمل مصطفى بيرم، المدير العام لجمعية المبرات الدكتور محمد باقر فضل الله، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الحوار الاسلامي المسيحي ناجي خوري، ممثل سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية في لبنان، مديرة مكتب وزير التربية والتعليم العالي رمزه جابر سعد، الأمينة العامة لمركز الدراسات والبحوث العلمية تالا الزين، فاعليات إجتماعية وإقتصادية وأمنية ودبلوماسية وبلدية وعدد من ممثلي منظمات دولية وإجتماعية وأعضاء من مجلس أصدقاء مؤسسة الهادي.
بداية، كلمة مدير مؤسسة الهادي الشيخ إسماعيل الزين رحب فيها بالحضور، قائلًا: “إن المبرات رغم التحديات استمرت بعطائها، فكانت النموذج الراقي في التعامل مع الطلاب وأولياء الأمور والمحتاجين والأيتام والأشخاص المعوقين والمسنين، وهي راعت جميع الظروف للأهل الذين يشكلون عمدتها، فكانت من الناس وللناس”.
الحجار
بعد ذلك كانت كلمة للوزير الحجار استهلها بالحديث عن “الصوم الإسلامي والمسيحي واشتراكهما في المعنى لاحتضان الناس في جميع حاجاتهم”، معربًا عن أسفه “للواقع الاجتماعي الصعب الذي نعيشه في لبنان”، ومؤكدًا “سعيه لاجتراح الحلول في وزارته رغم التحديات”.
ثم ألقى راعي الحفل كلمة أكد فيها “استمرار المبرات في الوقوف إلى جانب ذوي الإحتياجات الخاصة مهما اشتدت الأزمة وتفاقمت”، قائلًا: “قرارنا أن نبقى إلى جانب هؤلاء الأحبّة ونعمل معهم، مسلحين بكل هذه الخلفية والروحية الإيمانية، يستمدّون منا القوة. وبدورنا نستمد منهم القوة، وسنبذل المزيد من الرعاية والاحتضان، لتمكينهم من العلم وإكسابهم مهارات تمكنهم من الإبحار في هذه الحياة”.
وتابع: “نقول للجميع، الرحمة الرحمة بهؤلاء، لا نقولها من موقع الشفقة بهم بل من موقع إننا نعرف كفاءاتهم وطاقاتهم، ومن موقع كونهم أناسا لهم حق في أن يجدوا الحياة التي يستحقونها وتستحقهم، وأن يتابعوا فيها العيش الكريم، وأن يعيشوا حقهم بحضن آمن في المجتمع والوطن”.
وختم بالدعوة الى ان “يكون لذوي الاحتياجات الخاصة دورهم بالمطالبة بحقوقهم على كل المستويات وأن يضغطوا على القوى السياسية ومن يتصدر مواقع القرار في تفعيل القوانين ان وجدت أو في تطويرها للوصول إلى أهدافهم“.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى