لبنان

بوشكيان: وزارة الصناعة مجندة لإقفال المصانع غير المرخصة وتحمي الإقتصاد الشرعي

أعلن وزير الصناعة جورج بوشكيان أن “بث الجو الإيجابي مطلوب دائماً حتى نصل إلى الهدف ونحققه. وإحدى الخطوات المهمة لإعطاء الدفع مجدداً لإنطلاقة الحكومة اتخذت مع استقالة الوزير جورج قرداحي، وهذا الأمر سيريح العلاقة بين لبنان والمملكة العربية السعودية”.

وأوضح في حديث إذاعي، أن “رئيس الحكومة نجيب ميقاتي دعا إلى اجتماع وزاري الإثنين الماضي لدراسة السبل العالقة مع السعودية ومعالجة ضبط الحدود ومراقبة التصدير والمعابر وغيرها من المسائل لتستقيم الأمور”.

وأكد أن “رئيس الحكومة مهتم جداً بحل هذا الملف بجدية، وأن جميع الوزراء يعملون بجهد رغم حجم الأدوات المتوافرة قليل وضئيل”.
ولم ينف أن “الوضع صعب مالياً ومعيشياً وعلى صعد أخرى كثيرة، وتحاول الحكومة أن تلاقي الحلول”.

وعن نشاط وزارة الصناعة، شدد على أن “الوزارة مجندة لإقفال المصانع غير المرخصة”.

وطالب “بإنضمام جميع المعنيين من المحافظين والبلديات والمواطنين ووسائل الإعلام إلى هذه الحملة وإبلاغ الوزارة لأخذ الإجراءات الكفيلة بضبط المخالفين”.

وقال: “لا استثناءات على هذا الصعيد لأن القصة مرتبطة بصحة المواطن وسلامة الغذاء والسلامة العامة التي نوليها الأهمية القصوى. أدعو كل صاحب مصنع غير مرخص إلى التقدم من وزارة الصناعة لدراسة ملفه. في حال يستحق الترخيص سيأخذه عن جدارة وعن استحقاق، وإلا سيقفل لا محالة، ولا تهاون أو تراجع عن هذا القرار”.

وأكد أنه “ضد الإحتكار”، لافتاً إلى أن “التنافس الحر بين أكثر من منتج يضبط الأسعار وعدم تفلتها، مع التأكيد على قيام الوزارات والإدارات المعنية بدورها ومراقبتها وتسطير المحاضر بالمخالفات”.

وأشار إلى “انخفاض فاتورة الإستيراد من 19 مليار دولار إلى 11 مليار دولار، والأمور سائرة نحو التحسن اقتصادياً أكثر”، جازماً “بضرورة القضاء على الإقتصاد غير الشرعي القائم على التهريب والتهرب الضريبي والإغراق لأنه يلحق الضرر بالإقتصاد الشرعي الذي يوظف أصحابه ملايين الدولارات في مؤسسات شرعية وقانونية”.

وإذ أكد أن “حملة منع التلوث في نهر الليطاني قائمة ومستمرة بالتعاون مع وزارة البيئة، كون الصناعة ليست المصدر الوحيد لتلوث النهر”، هنأ الملحقين الإقتصاديين في السفارات اللبنانية في الخارج “الذين يبذلون الجهود لتسويق المنتجات اللبنانية”.

كما دعا إلى “المشاركة في المؤتمر والمعرض العراقي – اللبناني الذي سيقام في بغداد مطلع العام المقبل”.
وأوضح أن “العمل جار أيضاً لفتح أسواق جديدة في المغرب والجزائر”.

ورداً على سؤال عن سيدر أوكسيجين، أوضح أنه “صندوق تمويلي يستفيد منه كل صناعي راغب بالحصول على قروض لشراء المواد الأولية أو لتصدير منتجاته.

وسيعقد مؤتمر في العشرين من الشهر الجاري في زحلة لشرح عمل الصندوق وغايته إعطاء تسهيلات لشراء المواد الأولية والمعدات وتمويل الصناعيين والمصدرين وتمويل الطاقة المتجددة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى