عربي و دولي

واشنطن تبلغ الأمم المتحدة بإنسحابها من اتفاقية باريس للمناخ

أبلغت واشنطن رسمياً الأمم المتحدة بانسحابها من اتفاقية باريس للمناخ، لتكون الولايات المتحدة بذلك القوة الإقتصادية الوحيدة الخارجة عن المعاهدة المناخية.

وزير الخارجية مايك بومبيو عزا خطوة الانسحاب إلى أن الاتفاق فرض أعباءً اقتصادية جائرة على الولايات المتحدة.

وبحسب بومبيو فإن بلاده ستواصل تقديم نموذج واقعي وعملي في المفاوضات الدولية.

وأعلن ترامب في 1 حزيران 2017 انسحاب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ، وعزمه التفاوض على اتفاق جديد.

وقال إن الاتفاقية توقف صناعة الفحم الحجري وبناء معامل جديدة في أميركا، بينما تسطيع الصين والهند مضاعفة إنتاجهما، وتسمح لأوروبا إنشاء مصانع للفحم الحجري.

كما أشار إلى أن الالتزام باتفاقية باريس ستكلف الولايات المتحدة 2.7 مليون فرصة عمل، وأنها بصيغتها الحالية “تشكل إعادة توزيع الثروة عالمياً على حساب الولايات المتحدة”.

ومسؤول أوروبي يؤكد أنّ الاتحاد الأوروبي والصين سيؤكدان دعمهما للاتفاقية مهما كان قرار ترامب.

هذا وأعربت فرنسا عن أسفها لقرار الولايات المتحدة، الذي جاء بالتزامن مع زيارة الرئيس ايمانويل ماكرون إلى الصين.

وقال الإليزيه إنه على الرغم من أن هذه الخطوة كانت متوقعة إلا أن فرنسا تأسف لها.

وبحسب بيان القصر الرئاسي الفرنسي، فإن الشراكة الفرنسية الصينية حول المناخ والتنوع البيولوجي باتت أكثر من ضرورية.

ويشار إلى أنّ اتفاقية باريس حول المناخ التي أبرمتها 190 دولة في نهاية العام 2015 تهدف إلى وقف ارتفاع حرارة الأرض عبر  خفض انبعاثات الغاز ذات مفعول الدفيئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى