عربي و دولي

هبوط حاد للأسواق الأميركية وعلى رأسها أمازون

سجلت السوق الأمريكية في تداولات أمس سقوطًا عنيفًا لتنهي شهرها الأسوأ منذ عام 2008، وقادت أمازون (NASDAQ:AMZN) حملة بيع كبيرة لتصبح آخر من ضُحيّ به من الشركات التكنولوحية في نيسان.

وانخفض أمس مؤشر ناسداك بـ 4.2% هبوطًا إلى 12334.64، متأثرًا بانخفاض الأرباح التي اثارت موجة بيع في تداولات ما بعد السوق، فيما تراجع مؤشر إس أند بي 500 بنسبة 3.6% هبوطًا إلى 4131.93 نقطة، وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 939.18 نقطة خاسرًا 2.8% وهبوطًا إلى 32977.21 نقطة.

أغلقت الأسهم شهرًا كئيبًا حيث كافح المستثمرون مع عدد كبير من الرياح المعاكسة، من تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي النقدي، وارتفاع الأسعار، والتضخم المستمر، والارتفاعات المفاجئة في قضية كوفيد في الصين والحرب المستمرة في أوكرانيا.

وانخفض مؤشر ناسداك بنحو 13.3٪ في نيسان ، وهو أسوأ أداء شهري له منذ تشرين الأول 2008 في خضم الأزمة المالية. خسر مؤشر  إس آند بي 500 نسبة 8.8٪، وهو أسوأ شهر له منذ آذار 2020 في بداية جائحة كوفيد. انخفض مؤشر داو جونز 4.9٪ في الشهر.

كانت أسهم التكنولوجيا هي بؤرة عمليات البيع المكشوفة في نيسان، حيث أضر ارتفاع أسعار الفائدة بالتقييمات، وأدت مشكلات سلسلة التوريد الناجمة عن فيروس كوفيد والحرب في أوكرانيا إلى تعطيل الأعمال.

انخفض موقع أمازون يوم الجمعة بنحو 14٪ – وهو أكبر انخفاض له منذ عام 2006 – بعد أن أعلن عملاق التجارة الإلكترونية عن خسارة مفاجئة وإصدار توجيهات إيرادات ضعيفة للربع الثاني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى