لبنان

كنعان: الرئيس عون يسعى إلى تأليف سريع للحكومة

شدد النائب ابراهيم كنعان على أن البلد غير مفلس، وبسبب التراكمات بدأ الوضع الاقتصادي بالتراجع، و”ما يحاول الرئيس ميشال عون فعله هو الوصول إلى تأليف سريع للحكومة من خلال المشاورات الدائرة بدل الذهاب الى أزمة تأليف تستمر أشهراً وتأخذنا إلى وضع اقتصادي ومالي سيء أكثر من اليوم.”

وأضاف في برنامج “نهاركم سعيد” عبر الـ LBCI “لبنان غير مفلس والقطاع المصرفي سليم إلى حدّ كبير والضوابط المتخذة ضرورية ويتم اللجوء إليها في كل العالم لأن سحب الأموال بكثرة يؤدي الى أزمة والمشكلة السياسية تنعكس سلباً على ماليتنا واحتياطنا لذلك فتشكيل الحكومة يعيد الثقة بنسبة كبيرة.”

وقال أن “حكومة تكنوقراط بحاجة إلى الدعم وإلا ستسقط، والمطلوب أن تحظى بدعم سياسي فالكتل السياسية هي التي تمنح الثقة للحكومة، والتوجّه هو لحكومة تكنوقراط مطعّمة سياسياً لمواجهة الملفات التي تتطلّب حنكة سياسية والمفروض أن تعتمد الكفاءة فيها وأن لا يكون هدف أحد من الدخول الى الحكومة القيام بعمل سياسي بل السعي للإنجاز.”

وفي السياق، علّق كنعان على الحراك الشعبي الحاصل وقال أن عليه أن يحدد الأهداف، “للتمكن من استكمال ما بدأناه.”

وأشار إلى أن العمل الإصلاحي بحاجة للدعم الشعبي وإرادة لدى السلطة وتحرير القضاء، إلا أن “التعميم يجهل الفاعل.”

وفي ملف الحسابات المالية، أكد كنعان أن كل الحكومات المتعاقبة تتحمل مسؤولية الإدارة المالية، وقال “لجنة المال والموازنة هي التي اكتشفت في العام 2010 الويلات وغياب الحسابات المالية منذ العام 1993 والـ11 مليار هو جزء بسيط من المشكلة بينما هناك هبات وقروض صدر فيها 14 قراراً قضائياً.”

وعن استرداد الأموال المنهوبة، أوضح “هذا الأمر لا يكون في الشارع بل من خلال الملفات من داخل المؤسسات الدستورية لتحديد من نهبها ومحاسبته عبر الضغط في الإتجاه الصحيح على القضاء والجهات السياسية التي تمنع المحاسبة.”

وشدد على أنه يملك الملفات وهي موجودة لدى القضاء، وعليه أن يتحرك.

وبالنسبة لموضوع الكهرباء، لفت إلى أن الخلافات السياسية عطلت الملف.

وأضاف “المفروض فتح أبواب البرلمان والبدء بدراسة وإقرار موازنة العام 2020 واناشد كل المواطنين المتظاهرين والسلطات المعنية تسهيل عمل البرلمان ليقوم بمهامه على صعيد الإصلاحات المطلوبة بالقوانين والضغط لإنجاز الموازنة بلا ضرائب وأنا جاهز كرئيس لجنة لأي اصلاحات ممكنة.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى