عربي و دولي

الجيش الإيراني يتعهد بالرد على أدنى تهديد ضده بأعلى مستوى من القدرة

تعهد الجيش الإيراني، اليوم السبت، بـ”الرد على أدنى تهديد لإيران بأعلى مستوى”.
وقال رئيس الأركان والمساعد التنسيقي لقيادة الجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري، إن “الإيمان والعقيدة والوحدة والتلاحم وتجنب الانقسام سر نجاة الشعب الإيراني من مؤامرات الأعداء”، وذلك حسب وكالة مهر الإيرانية.
وأشار الأدميرال سياري إلى وجود القوات البحرية التابعة للجيش في المياه الدولية، وقال: “منذ عام 2008 تمت مرافقة وحماية قرابة خمسة آلاف سفينة تجارية وناقلة نفط بالمنطقة بحضور القوات البحرية، والتي تصدت للقراصنة حتى تتمكن السفن من المرور عبر المنطقة بأمان”.
وأضاف أن “الثورة الإسلامية بفضل الدماء الطاهرة لآلاف الشهداء والمحاربين القدامى وصلت إلى هذا المستوى من الهيبة والنضج، وبالتأكيد نحن اليوم نرد على أدنى تهديد لإيران بأعلى مستوى من القدرة”.
وتابع: “أحبطت القوات البحرية عدة تحركات للقراصنة وهذا الأمر يظهر القدرات العالية للقوات المسلحة التي تم إنشاؤها بفضل الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، مردفا: “حيثما تكون مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية في خطر، فنحن نقف بحزم وندافع عن مصالحنا”.
وكان القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، قال أمس الجمعة، إن العدو أشرف على الأفول واقترب من الانهيار.
ونقلت وكالة “فارس“، عن اللواء حسين سلامي أن “النجم الساطع للملاحم البطولية الخالدة التي سطرتها إيران من خلال الثورة المباركة ما زالت تتلألأ وهي ثمرة الشهادة”.
في السياق نفسه، اعتبر نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي، إن القوة البحرية التابعة للحرس الثوري فرضت على البحرية الأمريكية “أكبر نسبة من الإذلال”، وعليه قد تقدم هؤلاء بشكوى إلى محكمة لاهاي الدولية.
وأشار فدوي، الخميس الماضي، إلى أن “القوة العسكرية الأمريكية ترتكز على القوة البحرية التي تعد الأقوى في العالم، ولكنها أصبحت في أدنى المستويات، وأكثرها إذلالا، بفضل سلاح البحر التابع للحرس الثوري، وبذلك فقد رفعت واشنطن شكوى دولية ضد إيران”.
كما نوه فدوي إلى الحرب المفروضة من جانب “نظام صدام” في العراق على الجمهورية الإسلامية، مبينا أن 87 دولة قدمت الدعم إلى “الكيان البعثي العراقي” آنذك دون أن يؤدي ذلك لأي نتيجة، بينما حققت إيران نتائج جيدة في هذه الحرب.
وأردف فدوي: “انتصارنا في ساحات الحرب العسكرية، خير دليل على كفاءاتنا لتحقيق الإنجازات والانتصارات في ساحات العلوم والتكنولوجيا أيضا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى