لبنان

هاشم: الإتفاق على الصفدي ليس مناورة لأننا لسنا في مرحلة ترف سياسي

لفت عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم إلى أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري حريص على المصلحة الوطنية في هذا الظرف وما تستدعيه لجهة وجود رئيس حكومة بمستوى الرئيس سعد الحريري”.
وعن كلام رئيس المجلس نبيه بري أنه في غرفة الإنتظار، قال هاشم في حديث إلى “لبنان الحر” إنه “يأمل في أن تسير الأمور في الإتجاهات الإيجابية مع حل معضلة الحكومة والتوصل إلى التشكيلة الإنقاذية”.
وأوضح أن “أول مسار مطلوب للحكومة العتيدة هو الإنقاذ، وهذا ما ينتظره بري”، معتبراً أنه “لا بد لهذه الحكومة أن تكون لها نكهة سياسية وليست سياسية صرف ولا تكنوقراط، وبالتالي تكنوسياسية هي الأنسب” .
ولفت هاشم إلى أن “الأولوية كانت للحريري، ثم دخل موضوع النقاش لرئاسة الحكومة خمسة أسماء منها اقتصاديون”، مشيراً إلى أن “الإتفاق على الصفدي ليس مناورة لأننا لسنا في مرحلة ترف سياسي إنما ظرف استثنائي”.
وكشف أن “أكثر الأسماء المطروحة كان الرئيس تمام سلام إنما هو رفض وله أسبابه”.
وقال هاشم من جهة ثانية: “كم من مرشح للرئاسة نام رئيساً واستفاق بواقع آخر، وبالتالي لا نستطيع أن نقول أنه مكلف حتى لو تم التفاهم عليه”.
وإذ أكد أنه إلى حد الآن لم تحدد الإستشارات رسمياً الأثنين، رأى أن “حكومة التكنوقراط صعبة في لبنان رغم أن المرحلة تتطلب أصحاب كفاءة، ولكن الأكثر واقعية أن تكون تكنوسياسية من غير الاستفزازيين” .
وتحدث عن أن “الإتصالات مستمرة لضرورة أن يكون الأسبوع الطالع حاسماً أن لم يكن الصفدي سيكون الحريري. وهناك نوع من الضغط السياسي والأمر يتطلب تفاهما بالمبدأ”.
وتوقع أنه “سيكون هناك مرونة بتشكيل الحكومة وهناك نقاش لتدوير الزوايا ويجب الإستفادة من الحراك لتصحيح مسار بلادنا والنهوض بالبلد وعلى الجميع تحمل المسؤولية”.
وقال رداً على سؤال: “في لبنان ليس هناك من هو مستقل حتى من هم في الساحات اليوم”.
وعن مصير الجلسة التشريعية الثلاثاء، أشار إلى أن “عقدها رهن بتطور الظروف فربما يكون هناك استشارات نيابية الثلاثاء”.
أما عن الإعتداء على المتظاهرين، فقال: “من المفترض أن تكون العدالة لجميع اللبنانيين كما أن قطع الطرقات على الناس لا يجوز أبداً، رغم حق الانسان بالتظاهر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى