لبنان

اقتراح هوكشتين: لبنان يردّ بعد 15 أيار..

لم تنجح محاولات السفيرة الأميركية دوروثي شيا لإنقاذ وساطة عاموس هوكشتين في ملف ترسيم الحدود البحرية قبل الانتخابات النيابية في 15 الشهر المقبل.

الاتصالات التي كثّفتها شيا أخيراً وشملت أكثر من جهة معنية بالملف، كانت تهدف إلى حث لبنان على إعطاء جواب إيجابي، ولو بالشكل، على اقتراح الترسيم الأخير الذي قدّمه هوكشتين، ما يفتح الباب أمام تحسين الاقتراح (تضمّن منح لبنان الخط 23، مع قضم جزء من “حقل قانا”، قبل أن ينحني أمامه بشكل مائل باتجاه “خط هوف”، ويقضم قسماً من البلوك الرقم 8).

وقد رفض لبنان شفهياً الاقتراح المكتوب، وكان يفترض أن يتولّى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي صياغة رد خطي، بالتنسيق مع الرئيس العماد ميشال عون، واستناداً إلى مضمون “اتفاق الإطار” الذي توصل إليه الرئيس نبيه بري مع الجانب الأميركي. إلا أن الواضح أن المسؤولين اللبنانيين يتجهون إلى إرجاء الرد إلى ما بعد 15 أيار.

وفي معلومات “الأخبار”، أن السلطة السياسية تبلغت أخيراً رسالة امتعاض أميركية شديدة اللهجة لعدم إعطاء لبنان جواباً واضحاً على اقتراح هوكشتين. لذلك، نصح أحد المشتغلين على الملف من الجانب اللبناني بصياغة رد “متوازن” على الاقتراح قبل نهاية الشهر الجاري، أو في مهلة أقصاها قبل موعد فتح صناديق الاقتراع، كي لا يفسر الصمت اللبناني على أنه رسالة سلبية إلى الأميركيين، تنطوي على رغبة في تطيير الوساطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى