غير مصنف

روسيا تأمل أن ترسل وكالة الطاقة الذرية بعثة إلى محطة “زابوروجيه” النووية

على خلفية الهجمات الجديدة التي شنتها كييف، وزارة الخارجية الروسية تطلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن ترسل بعثة إلى محطة الطاقة النووية “زابوروجيه”.
أعربت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، عن أملها بأن ترسل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعثة إلى محطة الطاقة النووية “زابوروجيه”، على خلفية الهجمات الجديدة التي شنتها كييف على المحطة.

وجاء في بيان الخارجية: “نأمل في الوضع الراهن، أن يدرك الأمين العام للأمم المتحدة كامل مسؤوليته وألا يتدخل في مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال إدارة الأمانة المسؤولة أمامها أو غيرها من أجزاء آلية الأمم المتحدة. ومن جانبنا، نحن مستعدون لتقديم أقصى قدر ممكن من المساعدة في حل جميع القضايا التنظيمية”.

وأشار البيان إلى أنه تم الانتهاء من جميع القضايا التنظيمية المتعلقة بزيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة الطاقة النووية “زابوروجيه”، “على الرغم من صعوبة هذه العملية في الظروف الحالية، إلا أن إدارة الأمن بالأمانة العامة للأمم المتحدة لم تنسق الرحلة ما سمح لكييف بتنفيذ الاستفزازات مرة أخرى في منطقة المحطة”.

وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، يوم أمس، أن موسكو أشارت إلى استعداد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، زيارة محطة زابوروجيه للطاقة النووية، على الرغم من فشل الزيارة في وقت سابق.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، أن القوات الأوكرانية قصفت الأراضي التابعة لمحطة زابوروجيه النووية.

وحذرت الدفاع الروسية من أن القصف المدفعي للجيش الأوكراني على للمنطقة التابعة لمحطة زابوروجيه النووية، يمكن أن يؤدي إلى حريق كبير وحوادث إشعاعية.

وفي السياق نفسه، أعلن نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية، إيفان نيتشايف، في 27 تموز/يوليو الماضي، أنّ “أوكرانيا، بهجماتها على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، تقود عمداً إلى كارثة، على نطاق واسع، من صنع الإنسان”.

وهاجمت ثلاث طائرات مسيّرة انتحارية “تابعة للقوات الأوكرانية، محطة زابوروجيه للطاقة النووية” في 20 تموز/يوليو الجاري، بحسب ما أورد المسؤول المحلي فلاديمير روغوف، مؤكداً أنه “وفقاً للمعلومات الأولية، كانت الطائرات المسيّرة مزوّدة برؤوس حربية ذات كتلة متفجرة تقدَّر بكيلوغرامات من الـ تي أن تي”.

وتنفذ القوات الأوكرانية العديد من الاستفزازات، كمهاجمة البنية التحتية، واستهداف المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الروسية، من أجل إلصاق التهمة بموسكو وإدانتها على الصعيد الدولي.

وأعرب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، يوم السبت الماضي، عن قلقه حيال تعرض موقع محطة “زابوروجيه” للطاقة النووية في أوكرانيا للقصف، وهو ما يؤكد على وجود خطر حقيقي لحدوث كارثة نووية”.

وأكد غروسي أن الأعمال العسكرية التي تعرض أمن محطة “زابوروجيه” النووية للخطر غير مقبولة تماما ويجب منعها بأي ثمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى