لبنان

بزي: هل المطلوب إخضاع لبنان إلى محور من المحاور؟

أسف عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب علي بزي ل”الخضوع في كل فترة زمنية، بعد 76 عاماً على الإستقلال، لدرس وامتحان عسير بالهوية والإنتماء والكيان والوطن والسيادة والحدود، إلى أن وصلنا إلى ما وصلنا إليه على صعيد الوطن”.

وسأل، خلال لقاء سياسي مع أهالي بنت جبيل:”ما حقيقة الأمور التي تحدث والى أين نحن ذاهبون وهل صحيح أن هذا له علاقة بالوضع الإقتصادي والمعيشي والإجتماعي؟ هل المطلوب إخضاع لبنان عبر الضغط الإقتصادي والمالي والمصرفي إلى محور من المحاور؟ هل صحيح أن هناك استهدافاً لإحداث فراغ وفوضى في البلد أو وجود مخططات لقلب الرأي العام والبيئات الحاضنة للمقاومة ضدها، إذا كان المطلوب في نهاية الأمر نزع سلاح المقاومة؟ هذه الأسئلة تتسم بالقلق لكننا نملك البصر والبصير للتمييز والفصل بين وجع الناس وصرختهم الحقيقية لإيجاد مجتمع أفضل ومستقبل طموح، والفصل بين من يركبون على وجع الناس وصرختهم ومطالبهم المحقة”.

وأضاف: “لماذا استهداف المؤسسة الأم التي هي مصدر السلطات؟ فمجلس النواب بشخص الرئيس نبيه بري هو المفاوض الرسمي الوحيد في الدولة في ملف الحدود البرية والبحرية وملف النفط والغاز، ولم يتزحزح عن الحقوق السيادية للبنان”.

وعن ملف النازحين السوريين، لفت بزي إلى أن المجتمع الدولي لا يريد عودة السوريين إلى بلادهم، بل العمل على دمجهم في البلدان المستضيفة.

وعن الوضع المصرفي، قال: “في ظل عوامل الخطر واللاثقة، هناك هجمة على المصارف، وهذا المسار له علاقة بالضغوط، وهو أمر في غاية الخطورة وفي حاجة الى وعي وعدم الانجرار. على الجميع تحمل المسؤولية، وأخذ العبرة من كل الأزمات التي مرت على الوطن، والعمل على تطوير النظام السياسي ليكون دائرة واحدة على قاعدة التمثيل النسبي وتطبيق اتفاق الطائف وإلغاء الطائفية السياسية والذهاب في اتجاه الدولة المدنية لا الطائفية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى