إقتصاد
الإمارات تسرع خطة توسيع قدرتها على إنتاج النفط
تسرع الإمارات خطة لزيادة طاقتها الإنتاجية النفطية، في الوقت الذي تحاول فيه الاستفادة من احتياطياتها من الخام قبل أن ينتقل العالم إلى طاقة أنظف.
تريد شركة أبو ظبي الوطنية للنفط “أدنوك”، التي تتحكم في كل نفط الإمارات تقريبا، أن تكون قادرة على إنتاج 5 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2025، بحسب ما نقلته وكالة “بلومبيرغ” عن مصادر مطلعة.
هذا أقرب من الهدف الذي كشفت عنه البلاد سابقا لعام 2030. وقالت المصادر إن الهدف الجديد سيكون من الصعب تحقيقه وقد يزيد من تكلفة المشروع الذي تم تحديده بالفعل بتكلفة مليارات الدولارات.
وأضافت المصادر للوكالة، أن شركة “أدنوك” والحكومة الإماراتية خططتا في البداية لتقديم الهدف إلى عام 2027، قبل اتخاذ قرار بشأن عام 2025.
تدفع الإمارات لبيع المزيد من النفط والغاز الطبيعي في ظل ارتفاع أسعار الوقود الأحفوري. ارتفع النفط إلى 120 دولارا للبرميل هذا العام، وفي حين أنه انخفض بعد ذلك إلى نحو 90 دولارا، فإنه لا يزال أعلى بكثير من تكاليف الإنتاج في الإمارات.
قالت أدنوك في بيان إلى “بلومبيرغ”: “بينما نتبنى تحول الطاقة وندعم أعمالنا في المستقبل، سنواصل استكشاف الفرص المحتملة التي يمكن أن تفتح المزيد من القيمة وتحرر رأس المال وتعزز العوائد”. لم تذكر ما إذا كان هدف 2030 قد تغير.
طلبت “أدنوك” المملوكة للدولة من الشركات الدولية الشريكة في حقولها النفطية رفع مستويات إنتاجها على المدى الطويل بنسبة 10٪ أو أكثر، وفقا لما ذكرته المصادر.
وأضافت المصادر أنه إذا نجحت الإمارات في الوصول إلى هدف 2025، فقد تحاول زيادة قدرتها إلى 6 ملايين برميل يوميا بحلول نهاية العقد.
في الشهر الماضي، كان إنتاج الخام اليومي للبلاد أقل بقليل من 3.4 مليون برميل. الإمارات هي أكبر منتج للنفط في منظمة “أوبك” بعد السعودية والعراق، وتقول إن لديها القدرة على إنتاج ما يزيد قليلا على 4 ملايين برميل في اليوم.
