لبنان

حزب الله يحيي اليوم ذكرى القادة الشهداء وكلمة مرتقبة للسيد نصرالله

لكأن شباط أوقفَ عقاربَ الزمن، واتخذَ من الثاني عشر والسادس عَشَر منهُ محطةً مفصليةً حفرت عميقاً في تاريخ الوطنِ والأمة..

ففي محضرِ القادةِ الشهداء، تغيبُ الأحداثُ، وتتلاشى مجرياتُها خجلاً أمام عظمةِ ذكراهم، فهم الرجال الرجال من حكايا ذلك الزمن الذين عبروا أقواسَ الحياة الى ثنايا الافئدةِ وحناياها واستوطنوا في اوردتها، وهمُ السابقون السابقون الذي ينبعث دفءُ عطاءاتِهم إلى سهولنا، فيفوح منه أريجُ التراب المعطرِ بدَوْسِ اقدامهم ورائحةِ السنديان وزهرِ الدحنونِ والبيلسان، وهم الصخرةُ التي تكسرت على أعتابِها جبابرةُ الأعداء، وعتوُ آلاتِهم وما ملكت أيديِهم وخزائنُهم من أموالٍ وقُدُرات… ففي محضر السيد عباس والشيخ راغب تَشخَصُ العيونُ الى ذكراهما الحافلةِ بالجهاد، والتضحية، والنضال والعطاء، وفي محضر الرضوان تَشخَصُ القلوبُ والنفوسُ الى النصر الآتي من دمائه الطاهرة في الأزمنةِ الآتية.

حزب الله يحيي اليوم ذكرى الشهداء القادة في كلٍ من مجمع سيد الشهداء (ع) في الضاحية الجنوبية وبلدتيْ جبشيت وطيردبا الجنوبيتين، وبلدة النبي شيت في البقاع، عند الساعة الثالثة عصراً، حيث سيتحدث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى