ذكرت مواقع إخبارية أن عمان استضافت اجتماعاً حضرته 11 دولة عربية وغربية لمناقشة ملف الحل السياسي السوري، وذلك بالتزامن مع خطوات ملحوظة في الوسط العربي للتطبيع مع دمشق.
ونقلت المواقع عن مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى سورية، دان ستوينيسكو، قوله في تغريدة عبر «تويتر» أمس: «تبادلنا التطورات والوضع الحالي في سورية في أعقاب كارثة الزلزال، رحّبت بالموجز الذي قدمه مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون وأكدت دعمنا لقرار مجلس الأمن رقم 2254».
وذكرت المواقع أن الاجتماع حضره ممثلون عن أميركا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والسعودية وقطر والعراق والأردن والإمارات وتركيا والنرويج، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، وبيدرسون.
وخلال الاجتماع، قدم بيدرسون إحاطة حول آخر تطورات الأوضاع في سورية، وبشكل خاص في أعقاب كارثة الزلزال الذي ضرب شمال غرب سورية وجنوب شرق تركيا، في 6 شباط الماضي.
وأول من أمس التقى وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، بيدرسون، في إطار الجهود الأردنية المستمرة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية استناداً إلى المبادرة الأردنية التي تقوم على دور عربي مباشر ينخرط مع الحكومة السورية في حوار سياسي يستهدف حل الأزمة ومعالجة تداعياتها الإنسانية والأمنية والسياسية.
الوطن السورية