لبنان

السيد إبراهيم أمين السيد: نحن أقرب ما نكون إلى الانتصار وعدونا أقرب إلى الهزيمة

أكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد أن الإنسان لا يستطيع بالفتن أن يحول الأضرار إلى تضحيات، فالأضرار تبقى أضراراً وخسائر تسقط الوجود، ولكن في الصراع مع العدو الإسرائيلي التضحيات تقوّي الوجود، وفي الفتن المذهبية تسقط الأضرار الوجود.

ورعى السيد إبراهيم أمين السيد، حفل إفطار أقامته السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال “الإسرائيلي” في قصر بعلبك بمناسبة يوم القدس العالمي شارك فيه النائب ينال صلح، الوزير السابق الدكتور حمد حسن، مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر، مسؤولو السرايا في البقاع، رؤساء بلديات واتحادات بلدية، وفاعليات دينية وسياسية واجتماعية.

أكد خلاله أن الأضرار التي تلحق بالمجتمع نتيجة الصراعات والخلافات المذهبية لا يمكن الافتخار بتلقّيها، على عكس الأضرار الناتجة عن الالتزام بقضايا كبرى والتي تسمى تضحيات.

وأضاف: “منذ 70 سنة يلعبون بنا ويفتنون بيننا، صراعات وقتال وهم يتفرجون علينا، لقد جاء الوقت بفضل المقاومة والمجاهدين ودعم أهلنا، لنتفرج على عدونا يعيش ما أراد منا أن نعيشه. نحن جميعاً في هذه المنطقة ومعنا كل العرب والمسلمين والشرفاء أقرب ما نكون إلى الإنتصار وعدونا أقرب ما يكون إلى الهزيمة”.

وأشار السيد إبراهيم أمين السيد، إلى أن “الإمام الخميني اختار من حيث الزمن، أشرف الشهور الذي هو شهر رمضان، ومن جهة الأيام أشرف الأيام الذي هو يوم الجمعة، وأعلن عن يوم القدس في شهر رمضان في آخر جمعة منه، وفي اليوم الذي يحتمل أن تكون فيه ليلة القدر، ولذا هو اختار يوماً من أقدس أيام السنة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى